المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية
تصدع جديد في تحالف المخلوع صالح والمتمردين الحوثيين، والذي حول وحدات الجيش اليمني الموالية لصالح والحرس الجمهوري إلى ميليشيات خاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين، وكان آخر التصدعات هروب قائد اللواء 22 من الحرس الجمهوري في تعز.
تواصل عمليات الرفض العسكري للانصياع لأوامر الحوثي والمشاركة في القتال، امتد من صنعاء وعدن إلى تعز، وآخرها حتى الآن انسحاب العقيد حمود دهمش، قائد اللواء 22 حرس جمهوري موالٍ للمخلوع صالح من جبهة القتال مع الميليشيات الحوثية في تعز.
وتحاول الدوائر الإعلامية التابعة للمخلوع صالح تصوير القادة العسكريين المنسحبين وكأنهم مغلوبون على أمرهم، وتصوير المخلوع صالح بالضحية في هذه المرحلة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من قصف المدن وقتل المدنيين.
ودفعت حالة الانكسار التي مني بها صالح والحوثي في عدن بهما لحشد المزيد من المقاتلين القبليين والعسكريين للزج بهم في جبهات القتال في محافظات تعز ولحج وعدن وأبين والضالع، لكنهم اصطدموا بامتناع بعض رجال القبائل عن إرسال أبنائهم إلى جبهات القتال، ورفض العسكريين المشاركة في القتال، كما حدث في معسكر لواء الحمزة الموالي لصالح في إب، واللواء الرابع حرس رئاسي في صنعاء، وهو أول لواء سيطر عليه الحوثيون بعد دخولهم صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، بمساعدة كبار الضباط الموالين لصالح.
مؤخرا، قام الانقلابيون الحوثيون بسحب الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من أبناء القبائل الذين كانوا قد سلحوهم في وقت سابق.
وأشارت مصادر قبلية في عمران إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد رفض بعض أبناء القبائل المشاركة في جبهات القتال بعد هزيمة الحوثيين في عدن.
وأكدت مصادر عسكرية وسياسية مقربة من المخلوع صالح أن قوات الحرس الجمهوري لعبت دورا مساندا للانقلابيين الحوثيين في التوسع والسيطرة على عدد من المحافظات، وعلى الأخص محافظات إب والبيضاء والحديدة وتعز وذمار.