وصل الى مدينة عدن جنوبي اليمن، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو قادما من جمهورية جيبوتي، كأول مسؤول دولي يزور المدينة بعد تحريرها من مليشيا الحوثي وكتائب الرئيس المخلوع صالح، واصفاً العواقب الإنسانية للصراع في اليمن بـ الكارثية.

وتفقد يوهانس اثناء وصوله محافظة عدن تصاعد العنف والصراع على مدى الأشهر الأربعة الماضية الذي دمر المدينة والحياة ومعيشة غالبية السكان..

وقال :يجب أن أقول إنني شهدت على وضع مأساوي حيث تضررت مناطق سكانية بأكملها أو دمرت، وحيث أصبحت المنشآت العامة مثل المراكز الطبية والمدارس غير عاملة.

واشار ان الحاجات الأساسية الآن هي توفير المياه والصرف الصحي والكهرباء والعناية الطبية وتوفير الأمن للسكان، وسيادة القانون وبيئة آمنة ليتمكن الناس من العودة إلى ديارهم لأن واحدا من أصل أربعة أشخاص في المدينة أصبح نازحا.

وعن الهدنة الانسانية قال يوهانس: نحن لا نعلم حتى الآن إن كانت هذه الهدنة ستطبق بالفعل، إذ إن الحوثيين لم يوافقوا عليها بسحب المعلومات الواردة إلي.

واكد في بيان ان المليشيات الحوثية وصالح تركت مدينة عدن غير أن هناك بعض القناصين التابعين لهم .

وقال أن توفير التمويل هو شرط آخر وهام ،مشيراً إن النداء الإنساني لليمن تلقى 15 في المائة فقط من المبلغ المطلوب وقدره 1.6 مليار دولار لعام 2015.

ودعا جميع الجهات المانحة إلى إظهار الكرم والتضامن مع الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج.