القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر
أثار ظهور الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، قبل أيام، ملتحيا، الجدل وسط تساؤلات عن خلفيات إطلالته غير المعتادة، بعدما اختفى أكثر من شهر، وعقب تحوله هدفا مباشرا للتحالف العربي بقيادة السعودية.
وللمرة الثانية، يخرج المخلوع صالح الذي عُرف بميله "للهندام الزائد" مطلقا لحيته التي غزاها الشيب، حيث كانت الأولى إبان الحرب الأهلية في عام 1994، بين قواته والقوات الموالية لرئيس دولة الجنوب علي سالم البيض، التي انتهت لصالح الأول.
وبدأ الجدل بين مؤيدي صالح ومعارضين له، حول خلفيات ظهوره بلحية خفيفة بيضاء، في مكتب فاخر، بحسب ما كشفته الصورة التي بثها، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ويرى معارضوه أنه بدا عليه الإعياء والتعب، بسبب تحالفه مع جماعة "أنصار الله" (الحوثي) ضد أبناء شعبه، في دلالة واضحة على رغبته بـ"وقف أي تعاون مع الجماعة مقابل خروج أمان له"، بعد أنباء عن محادثات نادرة يجريها ممثلون عن حزبه ـ المؤتمر الشعبي العام ـ مع دبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات في مسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر بالبلاد.
لكن مناصريه، ذهبوا إلى أن "ظهور علي عبد الله صالح مجددا للمرة الثانية في حياته، مطلقا لحيته، تعد رسالة واضحة لعملاء السعودية بأنه "لايزال قادرا على إدارة المعركة وترجيح كفتها لصالحه".
وزعم أنصار صالح أن"مرحلة الحسم العسكري لصالح القوات الموالية له وحلفائه، باتت وشيكة، مهما شن العدو غاراته على المدن اليمنية". مستدلين بأن " الرجل خرج في حرب صيف 1994، بهذه الهيئة، التي انتهت لصالحه"
وعلى مدى 33 عاما، عمل صالح السياسي المراوغ على تأليب الجماعات المسلحة والقبلية اليمنية على بعضها البعض، وكان يتمتع بدعم دول الخليج حتى أجبرته ثورة 11 من شباط/ فبراير على ترك الحكم في 2012.
ورغم الإطاحة به، ظل صالح يتمتع بنفوذ بين قوات الأمن اليمنية. وشكل تحالفا غير متوقع مع خصومه القدامى في جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران التي سيطرت على صنعاء في أيلول/ سبتمبر من العام 2014، وتقدمت جنوبا صوب عدن مع القوات الموالية له، الأمر الذي أدى إلى التدخل العربي يوم 26 آذار/ مارس الماضي.