آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

في يومها العالمي.. دعوة لاستخدام اللغة العربية بالمحافل الدولية‎

الأحد 18 ديسمبر-كانون الأول 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - الأناضول
عدد القراءات 4506

دعا باحثان كويتيان، اليوم الأحد، إلى صحوة تنفض عن اللغة العربية غبار الزمن وإحيائها باستخدامها في المحافل والمجالس والمؤتمرات.

واعتبر الباحثان بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر/كانون أول من كل عام، أن إتقانُ اللغةِ العربيةِ واجبٌ على كل ناطق بها.

الباحث اللغوي الكويتي الدكتور عبدالله غليس قال للأناضول: إن "إتقانُ اللغةِ العربيةِ واجبٌ على كل ناطق بها، ولا يحقُ لأيِّ عربيٍّ أن يتعذّرَ لضعفِهِ في لغتِهِ بأنه متخصصٌ في غيرها، أو أن تحصيلَهُ العلمي كان بلغةٍ غيرها".

ودعا غليس، الحكومة الكويتية "لإنشاء مجمعٍ لُغويٍّ أسوةً بالدول العربية، يتم فيه بحث قضايا اللغةِ والمصطلحاتُ العلميةِ واللغوية".

وأضاف " نأملُ من القائمين على المناهجِ الدراسية في وزارة التربية أن يعيدوا النظرَ في مناهجِ اللغةِ العربية، وألا يعمدوا إلى تمييعِها وقتلِ روحِها بقصدِ تيسيرها".

وأشار إلى ضرورة "استحداث مادةً للمحادثة في اللغة العربية".

من جهته، قال الموجه الفني العام للغة العربية بوزارة التربية الكويتية صلاح دبشة، للأناضول إن "الإحصاءات العالمية تشير إلى أن اللغة العربية الآن هي اللغة الرابعة عالميا - بعد الإنجليزية والصينية والهندية - من حيث الانتشار على مستوى العالم حيث يبلغ المعجم العربي على ما يقارب اثني عشر مليون كلمة، لتكون العربية أغنى اللغات في الألفاظ".

وبيّن أن اللغة العربية صمدت عبر العصور لأسباب كثيرة، منها قدرتها على الاشتقاق والتوليد والاستعمالات المتعددة للكلمة الواحدة. ولكنها لما تزل معرضة لكثير من المخاطر.

ودعا دبشة، إلى "صحوة ننفض بها عن وجه حضارتنا غبار الزمن، متمسكين بلغتنا مدافعين عنها، ونحييها باستخدامنا لها في المحافل والمجالس والمؤتمرات".

ومضى قائلا، إن "الاحتفال بلغتنا العربية، عنوان شخصيتنا وهويتنا، ووعاء تاريخنا وثقافتنا وبها يستمر تدفق الدماء في جسد أمتنا ونفهم من خلالها كتاب شريعتنا؛ القرآن الكريم، آخر رسالات السماء إلى الأرض".

ويعود الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ إلى إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 المؤرخ في 18 ديسمبر/كانون أول 1973، القاضي بإدخالها ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في المنظمة الدولية بعد مقترح تقدمت به كل من المغرب والسعودية وليبيا، خلال الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة