تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الثلاثاء، ومعه محافظ محافظة المهرة، محمد عبدالله كده، مديرية ومحمية حوف الطبيعة ومنفذ صرفيت الحدودي لتفقد أحوال المواطنين والاطلاع على احتياجاتهم من المشاريع الخدمية والتنموية.

وقال رئيس الوزراء في تصريح لوكالة سبأ الرسمية " إننا في مدينة ومحمية حوف الطبيعية، هذه المدينة الساحرة التي تبعد أمتار من سلطنة عمان الشقيقة، هي فرصة لدعوة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار فيها لما تمتلك من مقومات سياحية فريدة ومنطقة واعدة بالحياة والتطور، منوهاً إلى أن الحكومة ستقدم كافة الدعم للمستثمرين ورجال المال والأعمال.

وعبر بن دغر، عن سعادة بالوصول إلى منفذ صرفيت الحدودي للجمهورية اليمنية مع سلطنة عمان الشقيقة، وقال:" إن زيارتي اليوم لمحافظة المهرة تأتي بناء على تكليف من الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية الذي يولي أبناء محافظة المهرة اهتمام خاص لدورهم النضالي والوحدوي في حماية البوابة الشرقية لليمن والحفاظ على أمنها واستقرارها".

ووجّه رئيس الوزراء باعتماد مبلغ ستين مليون ريال يمني لتطوير وتأهيل البنية التحتية وتوسيع نشاط المنفذ لتسهيل تنقل لمسافرين بين اليمن وسلطنة عمان وباقي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ونقل البضائع التجارية، وتثبيت الموظفين المتعاقدين من أبناء المهرة في منفذ صرفيت وتدريبهم للقيام بالمهام المتبعة في بقية المنافذ والموانئ اليمنية بما في ذلك منفذ صرفيت.

وكلف وزارة النقل بسرعة إعداد دراسة لتوسيع نشاط المنفذ، وشدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية، التي تقضي بتطبيق النظام الجمركي في كافة المنافذ، لما يمثل من مورد اقتصادي مهم للدولة و للمواطنين المجاورة للمنفذ.

وأشار إلى أن الحكومة تضع اللمسات الأخيرة لربط كافة المنافذ إلكترونياً ومنها منفذ صرفيت بما يمكن الموظفين من تأدية مهمهم عبر نظام واحد وقاعدة بيانات و شبكة واحدة.

إلى ذلك، تفقد رئيس مجلس الوزراء محطة توليد الكهرباء في مديرية حوف، واستمع إلى المهندسين عن القدرة التشغيلية للمحطة والتي تقدر ب١٣ميقاوات تغطي الاستهلاك الكلي للمديرية، وتعمل على مدار الساعة دون توقف.

وتعد زيارة بن دغر أول زيارة لوفد حكومي رفيع المستوى ممثل برئيس الوزراء، منذ انقلاب مليشيا الحوثي و صالح على الدولة في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤.