يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
هدّدت كبرى قبائل المناطق الوسطى في اليمن، أن بإمكانها رفع السلاح في وجه الحوثيين لحماية أبنائها.
وقالت قبائل “آنس” في محافظة ذمار في بيان إنها “ستقوم بما يتوجب عليها في الحفاظ على أبنائها وحماية كرامتهم وتضحياتهم بالشكل المناسب”، وذلك على خلفية اختطاف جماعة الحوثي ضابطًا كبيرًا في وزارة الدفاع ينتمي إلى القبيلة.
واعتبر البيان اختطاف اللواء الركن الدكتور قائد العنسي “تعسفًا وتصرفًا أهوج”، محذرًا من “نفاد صبر أبناء قبيلة آنس”.
وأضاف: “لا يمكننا الاستمرار في الصبر على تلك التعسفات أمام من يختبر صبر أبناء آنس”.
وتعد قبيلة “آنس” في محافظة ذمار من أكثر القبائل في المناطق الوسطى التي دفعت بأبنائها للقتال في صفوف جماعة الحوثي منذ وقت مبكر.
وقالت مصادر قبائلية ”إن القبيلة التي تمتد على 4 مديريات قدمت منذ بداية الحرب أكثر من 3 آلاف شاب جلهم دون الـ18″.
ولفتت المصادر إلى أن “هناك توجهًا قبائليًا لزعماء العشائر في إطار القبائل لسحب المقاتلين من الجبهات للضغط على قيادة الحوثي للإفراج عن اللواء العنسي وإعادة الاعتبار له ولكل أبناء قبيلته الذين تعرضوا للاختطاف على يد قيادات حوثية في وقت سابق، كخطوة أولى، فيما ستكون الخطوة التالية في حال عدم الاستجابة هي خيار السلاح”.
والأربعاء الماضي، اختطف اللواء الركن قائد محمد العنسي مدير دائرة شؤون الضباط في وزارة الدفاع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، من مقرّ عمله في الوزارة من قبل مسلحي القيادي الحوثي عبدالله الحاكم، والذي عيّنته الجماعة رئيسًا للمنطقة العسكرية الرابعة برتبة لواء.
وبحسب المصادر كان الاعتقال لأسباب مجهولة، وتم اقتياده إلى أحد السجون السرية التي يديرها الحوثيون.