الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
أقر الجيش اليمني اليوم الأحد توسيع انتشاره الأمني في 12 مديرية، من بينها مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرقي البلاد، لتعزيز الحالة الأمنية.
وقال هشام الجابري، الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية، الواقعة مقرها بمدينة المكلا، في بيان، "إن قيادة المنطقة الثانية، أصدرت توجيهات بتوسيع الانتشار الأمني، وتسيير الدوريات المشتركة من الجيش والأجهزة الأمنية، تنفيذًا للخطة الأمنية المزمع تطبيقها مع نهاية العام الجاري".
وتشمل المنطقة العسكرية الثانية جنوبي محافظة حضرموت ومحافظتي المهرة وسقطرى.
وذكر أن الخطة الأمنية، تأتي للحفاظ على الأمن والاستقرار في مديريات ساحل حضرموت.
ودعا الجابري، المواطنين إلى التعاون مع قوات الجيش والأمن في تنفيذ الخطة الأمنية.
وفي نهاية أبريل/نيسان 2016، تمكّنت قوات الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف العربي، من تحرير مدينة المكلا ومديريات ساحل المحافظة من قبضة مسلحي القاعدة الذين ظلوا يسيطرون عليها لأكثر من عام.
وشهدت مديريات ساحل حضرموت، خلال الأشهر الأولى، عقب تحريرها من تنظيم القاعدة، هجمات انتحارية شنها تنظيمي داعش والقاعدة، استهدفت قوات الجيش والأمن، وخلّفت عشرات القتلى والجرحى.
وفيما بعد، شهدت غالبية المديريات، وفي مقدمتها مدينة المكلا، استقرارًا وتحسنًا أمنيًا، بينما ظلت مديريتا الضليعة ودوعن تشهد، بين الحين والأخر، هجمات لمسلحي القاعدة على القوات الأمنية والعسكرية.
وتُعد محافظة حضرموت، كبرى محافظات اليمن مساحةً، إذ تمثّل ثلث مساحة البلاد، وتنقسم عسكريًا إلى منطقتين، تنتشر قوات المنطقة العسكرية الأولى بمديريات وادي وصحراء حضرموت، بينما تنتشر الثانية، التي يقع مقرها في المكلا، بمديريات ساحل حضرموت، ومحافظتي المهرة وسقطرى.