الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
كشف تقرير حقوقي عن رصد 2250 انتهاكاً بحق الصحفيين اليمنيين معظمها ارتكبتها جماعة الحوثي بنسبة 85%. خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأوضح التقرير السنوي الأول عن الانتهاكات الصحفية(ثمن الخذلان) والذي دشنته ،اليوم الخميس، المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) ان صنعاء مثلت المدينة الأخطر على الصحفيين، طوال الثلاثة الأعوام حيث شهدت أكثر من 1980 جريمة انتهاك بنسبة 88% من إجمالي الإنتهاكات المرصودة.
وأكد حسين الصوفي – رئيس المنظمة – أن التقرير يعتبر وثيقة تاريخية تكشف حجم الانتهاكات التي طالت الصحفيين والمؤسسات الإعلامية اليمنية خلال الفترة من 2015 وحتى 2017م.
وقال: إن التقرير توصل إلى أرقام "مروعة" عن حجم الإنتهاكات التي تعرض لها الصحفيون. مشيراً إلى أن 22 صحفيا دفعوا أرواحهم ثمنا للحقيقة، في حين خضع ولايزال 15 صحفياً لـ 25 نوعاً من التعذيب.
وأكد أن الصحفيين المختطفين يخضعون لجرائم تعذيب أقل ما يمكن وصفها بالوحشية "تعليق لساعات طويلة على الأيدي والأرجل، وضرب ولكم في مناطق متفرقة، وكلاب بوليسية تهاجمهم، وتعليق على شكل صليب، وتنفيذ حالات إعدام وهمية، ووضعهم كدروع بشرية، وغيرها من الطرق الوحشية".
وأظهرت نتائج التقرير أن المحافظات غير الخاضعة للحوثيين حققت نسبة أعلى في تأمين المؤسسات الإعلامية والعاملين في حقل الصحافة والإعلام، خصوصاً محافظة مأرب.
التقرير في توصياته طالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين لديهم دون أية شروط، والتوقف عن تعذيب الصحفيين، والسماح للمنظمات الحقوقية بزيارتهم بشكل دوري للتأكد من سلامتهم.
وأوصى التقرير الحكومة الشرعية بالضغط على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل الإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي، والتحقيق في حوادث الانتهاكات التي ارتكبتها أطراف محسوبة عليها وتقديمهم للعدالة.
وعبرت منظمة صدى عن الأسف لتراخي المنظمات التابعة للأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية تجاه مايجري للصحفيين اليمنيين من عملية تنكيل ممنهجة
وأوصى التقرير باعتماد يوم التاسع من يونيو من كل عام كيوم للصحفيين اليمنيين. ودعت زملاء المهنة الصحفية إلى إيلاء قضية الصحفيين المختطفين الأولوية في تغطياتهم الإعلامية، وتحويلها إلى قضية رأي عام.