مساع حوثية لفتح قنوات تواصل مع الرياض ومسقط تسعى جاهدة لمصالحة ”حوثية ـ مؤتمرية“

الأحد 11 فبراير-شباط 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 2924

كشفت مصادر صحافية، اليوم السبت، عن محاولات يقوم بها الحوثيين لفتح قنوات تواصل جديدة مع الرياض.

وقالت صحيفة ”العرب اللندنية“ ان تلك المحاولات تاتي من أجل استئناف تفاهمات "ظهران الجنوب" التي توصل فيها رئيس وفد التفاوض الحوثي محمد عبدالسلام إلى اتفاق أولي للتهدئة مع السعودية.

وبالنسبة للتصريحات المنسوبة للمبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد التي تحدث فيها عن عقد جولة من المشاورات بين أنصار الله وحزب المؤتمر في مسقط بترتيب من المبعوث الدولي الجديد مارتن غريفيث، نفى قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام للصحيفة، صحة هذه التصريحات".

ونفى قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام لصحيفة "العرب" اللندنية، صحة هذه التصريحات، مؤكداً "أن الأمر لا يتعدى محاولات من سلطنة عمان لمصالحة الحوثيين مع أنصار الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح"

وقال القيادي: "إن "زيارة مزمعة لولد الشيخ إلى مسقط كانت مقررة أمس السبت بهدف تهيئة الأجواء للالتقاء بوفد التفاوض الحوثي الموجود هناك، لكن الزيارة ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب غير معروفة".

وأوضحت صحيفة "العرب"، نقلاً عن مصادرها، أن "مسقط تسعى لتشجيع قيادات حزب المؤتمر الشعبي على تجاوز آثار مواجهات الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2017 التي شهدتها صنعاء وانتهت بمقتل الرئيس السابق وأمين عام حزبه عارف الزوكا، واعتقال المئات من كوادر وقيادات الحزب، والعودة إلى التحالف السابق مع الحوثيين"، مضيفة أن كل الجهود باءت بالفشل حتى الآن في ظل انعدام حالة الثقة بين الطرفين.

وكشفت المصادر، عن "وساطة عمانية أفضت إلى إطلاق سراح معظم قيادات المؤتمر المعتقلين في سجون صنعاء، مشيرة إلى أن خلافاً لا يزال يدور حول مصير عائلة صالح وأولاده المعتقلين".

وأضافت أن "مساع قام بها مسؤولون عمانيون نجحت في إقناع الحوثيين بالموافقة على إطلاق سراح اثنين من أبناء صالح والاحتفاظ باثنين آخرين لمرحلة لاحقة وهو ما قوبل برفض قيادة حزب المؤتمر في الداخل التي تشترط إطلاق جميع المعتقلين لمناقشة أي ترتيبات تتعلق بإعادة بناء الثقة بين المؤتمر والجماعة الحوثية".