آخر الاخبار

الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب

الرئيس الجنوبي الأسبق يدعو ”المتحكمين الكبار“ بان يقولوا كلمتهم كما قالها عبدالناصر والملك فيصل قبل 50 سنة

الإثنين 12 فبراير-شباط 2018 الساعة 11 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 4609

وجه الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد نداء إلى العقلاء والمتحكمين بزمام الأمور في عدن، طالبهم خلاله باحتواء الوضع المتوتر والقابل للانفجار في المدينة مرة أخرى، منوها الى انه يتابع بحرص وقلق مدى الاحتقان الذي تعيشه المدينة ومدى الشحن الذي تقوم به مختلف القوى ضد بعضها، والذي بات لا يخفى على أحد.

وقال ناصر: "وجهنا نداءين قبل الأحداث الأخيرة والمؤلمة التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى دون ذنب جنوه، ودون أن يصغي أحد من طرفي الصراع إلى صوت العقل والحكمة حقناً لدماء أبناء شعبنا التي تسفك في مثل هذه الصراعات التي ليس لها ما يبررها، ولم تسقط حكومة بن دغر التي كان طلب اسقاطها سبباً لإشعال تلك الحرب الخاطفة، وسقط الابرياء والجنود المأمورون من الطرفين، فيما عادت القيادات المتصارعة إلى مواقعها ومواقفها السابقة بموجب توجيهات راعيهما لا بموجب وازع ذاتي يغلب مصلحة الوطن والمواطنين، وهاهم- كما يحذر الجميع- يستعدون لجولة جديدة من الصراع والسير في الطريق الشائك الذي سيقود الوطن إلى أُفق مسدود، يزيد الاحتقان، ويصدّع الوحدة الوطنية، وسيقود الوطن والمواطن إلى المجهول".

وتابع: "إننا نُكرر مناشدتنا للأشقاء والأصدقاء تحمل مسؤولياتهم بعد أن أصبحوا أصحاب الحل والعقد وأصبحت بلادنا محكومة بالبند السابع وبالقرارات الدولية أن يعملوا على حقن الدماء وايقاف التجاوزات والاختلالات الأمنية والعمل على اشاعة الأمن والاستقرار، فما يجري الآن هو تدمير لمقدرات الوطن وتحويله إلى حارات ومربعات تتسيد فيه اشكال مختلفة من المليشيات وقوى النفوذ ومتعهدي الحرب، ونؤكد مراراً بأن لا حكومة بن دغر في عدن، ولا حكومة بن حبتور في صنعاء بيدهما الحل للمعضلة الوطنية التي نعيشها حالياً سواء بقيتا أم ذهبتا أم استبدلتا بأخريين.. فاليمن اليوم بحاجة إلى حل سياسي شامل، ومشروع وطني جامع يرد الاعتبار للدولة، ويضع الحلول لأزمتها، ويحقق العدل والمساواة والحكم الرشيد، ويرد المظالم عن الناس، ويحقق الأمن والاستقرار والتنمية وقيام دولة اتحادية من اقليمين".

وأكد الرئيس علي ناصر في ندائه بأن "الوضع لخطورته بات يتطلب تدخل الكبار وأصحاب القرار والمتحكمين في الأوضاع، فلا المبعوثون الأمميون ولا الحكومات الحالية بيدهم الحل كما أثبتت التجربة، وأن ما يجري في عدن وفي غيرها هو لعب بالنار، كما حدث في تجارب سابقة، وسيلتهم الأخضر واليابس إن لم يتوقف هذا العبث، والذي يحاول خلاله كل طرف من أطراف الصراع أن يثبت أنه على حق والآخر على خطأ، ويستبيح في سبيل ذلك الدماء والأرواح".

واختتم الرئيس ناصر نداءه بالقول: "أرواح شعبنا ليست رخيصة أيها المتصارعون على دمار الوطن، وآلام وآمال البسطاء من الناس لا زالت تبحث عن منقذ وحس وطني مسؤول، ومازال هناك متسع للعقل والحكمة، وللحوار الجاد، بدلاً من اللجوء إلى هذا العبث والجنون، وعلى المتحكمين الكبار بناصية اللاعبين، أصحاب العقد والحل أن يقولوا كلمتهم كما قالها الرئيس عبدالناصر والملك فيصل قبل خمسين سنة.. أوقفوا العبث، أوقفوا الحرب، واجنحوا للسلم، فهو ما نحتاجه".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن