قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024
كشف المتحدث الرسمي للجيش العميد عبد الله مجلي، "أن الجيش يعمل بخطى متسارعة لإخراج نحو 15 ضابطاً برتب عالية من العاصمة اليمنية صنعاء، جرى التنسيق معهم بعد أن أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى الحكومة الشرعية".
وأضاف في تصريح نقلته "الشرق الأوسط" أن خروج تلك القيادات العسكرية سيشكل ضربة قوية للحوثيين، خصوصاً في صنعاء التي تشهد خلافات واسعة زادت وتيرتها في الأيام الماضية بين الجناح السياسي الذي يمثله صالح الصماد، وبين الجناح الثوري الذي يرأس لجنته العليا محمد علي الحوثي؟
وقال العميد مجلي "إن انضمام هذه القيادات للحكومة الشرعية يشكل انهياراً كبيراً في حاضنة الحوثيين الشعبية، وتقهقراً لهم في الصفوف العسكرية وإدارة المعارك، وهي ضربة موجعة قد تسهم في تغيير الكثير من الوقائع على الأرض".
وعزا تأخر هذه القيادات في الانضمام إلى الحكومة في وقت سابق، إلى عوامل عدة، أبرزها قوة قبضة الحوثيين على مفاصل الدولة إبان العملية الانقلابية، والذي تغير تدريجياً في الآونة الأخيرة، وأصبح الجيش الوطني يحكم سيطرته ويفرض نفوذه على نسبة كبيرة من البلاد، مع تقدم ملحوظ في جبهة نهم.
وأشار إلى أن هذا التقدم في الجبهات كافة والانهيار الكبير بين مقاتلي الحوثيين، فتح باباً كبيراً أمام الكثير من الضباط وشيوخ القبائل للتحرر من قبضة الحوثيين وإعلان رغبتهم في الالتحاق بالحكومة اليمنية.
وأردف مجلي، أن هناك تواصلاً دائماً مع قيادات عسكرية وسياسية في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات ومنها صنعاء، لافتاً إلى أن الحكومة ترحب بعودة هذه القيادات إلى وضعها الطبيعي وانضمامها إلى الحكومة، خصوصاً أولئك الذين لم يثبت تورطهم في جرائم حرب أو أي انتهاكات مارستها الميليشيات بحق المدنيين.
وأكد أن الكثير ممن تواصل الجيش معهم، اتضحت لهم حقيقية الميليشيات وأهدافها ليس في اليمن وإنما في المنطقة، وأنها السلاح التي تنفذ من خلاله «إيران» أجندتها في الوصاية على اليمن والعبث بمقدراته، بالدخول في حروب وأعمال عسكرية تستهدف دول الجوار.
قناتنا في تليجرام