آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

«طموحات عظيمة».. الهند تدعم إيران ضد «إسرائيل» وأميركا

الأحد 06 مايو 2018 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2808

أعلن رئيس الوزراء الهندي «ناريندرا مودي» تأييد بلده للاتفاق النووي الإيراني بعدما زارها مؤخرًا، مؤكدًا أنّ الاتفاق يعتبر انتصارًا للدبلوماسية والحكمة. كما أكّد الرئيس الهندي إعادة تأكيد دعمه لخطة العمل المشتركة؛ لأنها تعدّ إسهامًا لوقف الانتشار النووي، وللسلم والاستقرار والأمن الدوليين.

وهذا الموقف يضع الهند بجانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الذين يبذلون حاليًا جهودًا يائسة لإقناع دونالد ترامب بالعدول عن الانسحاب من الاتفاق النووي. وتتبع الهند سياسة خارجية تقوم على التوازن الدقيق، وأيضًا على وسائل براجماتية؛ ففي حديثه الشهر الماضي، أكّد «مودي» أنّه لا يمانع من التعامل مع «إسرائيل» وفلسطين، وسيزيد التعاون مع بريطانيا فيما يتعلّق بالاحتياجات النفطية.

هذا ما يراه الباحث في معهد رويترز للدراسات والصحافة «شيرينك راو» في مقاله بصحيفة «هآرتس» وترجمته «شبكة رصد». مضيفًا أنّ الهند ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، من العراق والسعودية وإيران؛ لتلبية احتياجات أمن الطاقة لديها. وفي 2017، كانت إيران ثالث أكبر مورّد للنفط إلى الهند، والسعودية في المرتبة الثانية.

دافع رئيس

وقال خبراء ومحللون إنّ الهند لديها ما هو أكثر من النفط والطاقة؛ فالدافع الحقيقي وراء علاقتها مع إيران طموحها العظيم لتوسيع نفوذها في آسيا الوسطى وما وراءها.

وتعهّدت الهند من قبل باستثمار 500 مليون دولار لبناء ميناء تشابهار الإيراني، الذي سيربط الهند بأفغانستان؛ لكنّ باكستان حظرته. لكن، يمكن منه الوصول إلى آسيا الوسطى وأوراسيا، ويمثّل لإيران خطًا ائتمانيًا جديدًا للتجارة والتعاون، وتعتبره الهند محاولة لموازنة نفوذ الصين في المنطقة، التي تستثمر بكثافة في الميناء الباكستاني.

العلاقات مع «إسرائيل»

كما تتمتع الهند أيضًا بعلاقات تعاون دفاعية عميقة الجذور مع «إسرائيل» وأميركا،. وبالرغم من أنّها تؤيّد الاتفاق النووي الإيراني؛ لم تنتقد أميركا على رغبتها في الانسحاب منه. وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» الهند في العام الماضي، مؤكدًا عمق العلاقات الثنائية بينهما.

وفي 2015، نظّمت البحرية الهندية زيارة ودية لإيران، وأجرت تدريبات مهنية مشتركة معها. وفي فبراير من هذا العام، أصدرتا بيانًا مشتركًا تعلنان رغبتهما في التعاون بشكل مكثّف في الدفاع الجوي، وأدّى الرئيس الإيراني حسن ورحاني صلاة الجمعة من قبل في مسجد «مكة» بحيدر آباد في الهند يوم 16 فبراير الماضي.

ويستند تفاعل الهند مع إيران أيضًا إلى قلق مشترك بين الدولتين بشأن انتشار التشدد الإسلامي السني في باكستان، لكنّ العلاقة لم تسر بسلاسة طوال الوقت؛ فأثناء زيارة روحاني للهند حثّ الزعيم الإيراني «آية الله علي خامنئي» المسلمين في كشمير على الدعاء على «إسرائيل»، ووصفها بـ«الدولة الطاغية».

وفي دلهي، اتّسمت لهجة روحاني بالحزم بشكل ملحوظ بشأن نتنياهو؛ ما أقلق الهند نوعًا ما، خاصة أنّها تطور علاقات حالية مع «إسرائيل»، التي تعترض على الوجود الإيراني بأرض الهند. وفي عام 2012، هاجم عملاء إيرانيون دبلوماسيين إسرائيليين في نيودلهي، و أصيبت زوجة ملحق وزارة الدفاع، وبالرغم من حثّ «إسرائيل» المستمر على أن تُقدّم الهند المشتبه بهم للمحاكمة؛ فضّلت الحكومة الهندية التغطية على القضية، على أمل أن تختفي.

 

وكان أوّل رئيس وزراء للهند ومهندس سياستها الخارجية «جواهر لال نهرو» من أبرز الداعين لمنع الانتشار النووي، مؤكّدًا أنّ السلاح النووي «الطريق إلى الجنون، ويسمح للمجانين بالسيطرة على مصير البشرية»، موضحًا أنّهم قد يمطرون البشرية بها لمجرد شعورهم بالملل أو ازدياد غرورهم.