آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

الاستخبارات اليمنية من يقف ورائها - تقرير سري

الأربعاء 13 يونيو-حزيران 2018 الساعة 03 صباحاً / مارب برس – ترجمة- أبو بكر الفقية – يمن شباب
عدد القراءات 9417

 

كشف تقرير بريطاني جديد عن أن المملكة المتحدة انخرطت في عمليات بناء القدرات في كل من الشرطة والجيش واجهزة الاستخبارات في اليمن بين عامي 2004 و2015، ذلك وفقاً لتقرير جديد يتألف من 43 صفحة أعدته مجموعة أكسفورد للأبحاث.

وقدم التقرير اهم اجزاءه التي نشرها موقع "ميدل ايست مونيتور البريطاني" مراجعة نقدية لبرامج "التدريب والمساعدة" البريطانية في اليمن والنجاحات، وأسباب الفشل والدروس التي يمكن استلهامها من أجل أية بعثات مستقبلية.

وأشار التقرير أن المدربين البريطانيين "كانوا متواجدين على الأرض لوقت طويل" وقد تمكنوا من إحداث تغييرات في الوحدات اليمنية بما في ذلك إنشاء أول وحدات عسكرية للنساء في اليمن وتسهيل المشاركة الفاعلة للاستخبارات في الحكومة اليمنية.

وفي عام 2004 قامت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة بتأسيس فريق تدريب مشترك لدعم وحدة مكافحة الإرهاب اليمنية التي تم إنشاؤها حديثًا حيث تم الانتهاء من دورات تدريبية قصيرة حول الملاحة والأسلحة الصغيرة على الرغم من أنها "لم تقم إلا بتطوير القدرات العملياتية لخفر السواحل" بحسب ما ذكر التقرير.

وأضاف "لقد حظي التدريب على الأنشطة العسكرية بمشاركة جيدة على الرغم من أن الدورات التدريبية في مجال الطب والسلامة لم تحظ بنفس القدر من الحضور".

وتابع التقرير "في ذلك الوقت لم يكن ذلك مؤثراً طالما أن الهدف الرئيسي تمثل في طرد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية- حيث حقق نسبة نجاح مرتفعة".

وذكر التقرير "أن النجاح البريطاني في اليمن جاء نتيجة للمشاركة المستمرة والرغبة في تطوير أهداف التدريب بالتعاون مع الشركاء اليمنيين وتضافر الجهود من قبل العديد من المؤسسات".

واستدرك التقرير "غير أن المدربين البريطانيين دخلوا اليمن وألقوا دروساً في المؤسسات اليمنية بطريقة بريطانية وهو ما فشل تماماً في تلبية "السياق الثقافي والسياسي المختلف جدا (للوضع في اليمن)"إذ أدى الفشل البريطاني إلى تقليل الفاعلية في التدريب وتعزيز التقنيات غير المنتجة".

وأضاف "لقد كانت مشاريع بناء القدرات في اليمن سرية للغاية ذلك أنها اشتملت على نشر "مجموعات صغيرة من الجنود لا تتمتع بحماية كافية ضد الهجمات في بيئات خطرة" إذا أن نشر هذه الأنشطة في وسائل الاعلام سيعرض أمنهم على ما يبدوا للخطر.

غير أن السرية أيضا تمنع تقييم البرامج، ففي حين أن الأجهزة الحكومية الخاصة ستقوم بمراجعة نجاح أو فشل مهمة ما فيما يتعلق بالأهداف الضيقة التي غالباً ما تكون مرتبطة بدورات تمويل قصيرة الأجل إلا أنه نادراً ما يتم تقييم هذه البرامج بشكل كلي.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه ينبغي التركيز على نشر برامج التدريب والمساعدة لضمان استمرار القوات والكيانات في اليمن في تشكيل هيكل إداري متين أو المخاطرة في أن تصبح عقبة أمام السلام والأمن.