30 عسكريا في الجيش الإسرائيلي يرفضون الاستعداد لعملية رفح ميسي يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الأميركي النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس القيادة المركزية الأمريكية تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟ مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران
كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحات أدلى بها، اليوم الأربعاء، عن بعض الإشارات التي تبين وجود تغيير جذري في سياسة بلاده الخارجية.
قال وزير الخارجية الأمريكي في أول خطاب مطول له منذ توليه المنصب، إن التدخلات الأمريكية السابقة باسم "الترويج للديمقراطية" أعطاها سمعة سيئة وأفقدت ثقة الشعب الأمريكي ببلاده، مؤكدا أن الإدارة الجديدة "ستفعل الأشياء بشكل مختلف".
وشدد بلينكن في تصريحاته على أن بلاده "لن نشجع الديمقراطية من خلال التدخلات العسكرية المكلفة أو بمحاولة الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية بالقوة. لقد جربنا هذه التكتيكات في الماضي. بحسن النية، إلا أنها لم تنجح".
وبحسب صحيفة "Financial Times"، تدعم هذه الاعترافات جهود إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، لبناء سياسة خارجية جديدة تتعارض مع "انعزالية دونالد ترامب (أمريكا أولاً)".
بالإضافة إلى ذلك، نوهت الصحيفة أن هذه التصريحات تجنب واشنطن الانتقادات الكثيرة حول لعبها دور "رجل شرطة عالمي يتدخل في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية".
وقال بلينكن، إنه لا يوجد شك في أن الديمقراطية الأمريكية "هشة"، لكنه أشار أن بلاده تمتلك قدرة فريدة بعكس باقي دول العالم "لحل المشكلات التي لا يمكن لأي دولة حلها بمفردها".
ويسعى فريق بايدن جاهدا لاستعادة الدور القيادي العالمي لأمريكا في ضوء ما تعتبره واشنطن "التهديد الصيني الصاعد" في العالم.
واعتبر بلينكن أن "العالم لا ينظم نفسه" وأن غياب الولايات المتحدة عن المسرح العالمي أدى إلى فوضى أو قيادة بديلة قوضت المصالح والقيم الأمريكية، على حد تعبيره.
وبيّن وزير الخارجية الأمريكي أن الصين كانت الدولة الوحيدة التي يمكن أن "تتحدى بجدية النظام الدولي المستقر والمفتوح"، وأنها ملأت الأماكن التي انسحبت منها واشنطن.