العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
وقع اليوم الجمعة انفجار داخل مسجد في منطقة شاكاردارا بالعاصمة كابول، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وترنحت هدنة عيد الفطر التي أعلن عنها في أفغانستان قبل أيام، مع استمرار الانفجارات على وقع انسحاب القوات الأميركية.
وأفاد مصدر أمني أن عبوات ناسفة كانت مزروعة في حرم المسجد انفجرت خلال صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل إمام المسجد المفتي النعمان .
فيما أعلنت الشرطة مقتل 12 شخصا بينهم إمام المسجد، وجرح أكثر من 15 آخرين، في انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار.
الى ذلك قال مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة أكملت انسحابها اليوم، من القاعدة الجوية في قندهار جنوب البلاد.
في حين أوضح متحدث باسم الجيش الأفغاني في قندهار، خوجة يايا علوي، إنه لم يتم تسليم القاعدة رسمياً بعد
بدوره، قال مدير مطار قندهار مسعود بشتون إن القوات الأميركية سلمت جميع المنشآت للقوات الأفغانية، مشيراً إلى أنه من غير المتوقع إجراء مراسم التسليم الرسمية بعد عطلة عيد الفطر التي تنتهي السبت، بحسب المسؤولَين.
وكانت القاعدة الأميركية في قندهار، وهي ثاني أكبر قاعدة للقوات الأميركية في أفغانستان، قد تعرضت لهجوم مطلع الشهر الجاري شنته حركة طالبان، والذي تواكب مع بدء الانسحاب الأميركي المقرر اكتماله في سبتمبر المقبل.
وشهدت أفغانستان عنفاً متصاعداً منذ أسابيع، قتل فيه عشرات المدنيين في مناطق متفرقة بهجمات دموية استهدفت مدارس وحافلات عامة.
كذلك، أشار خبرا ء إلى أن انسحاب القوات الأجنبية أدى إلى تصاعد القتال بين قوات الأمن الأفغانية وطالبان حيث يحاول الجانبان الاحتفاظ بالسيطرة على المراكز الاستراتيجية في البلاد.
يذكر أن القوات الأميركية أرسلت إلى أفغانستان قبل 20 عاما، لملاحقة القاعدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وساعدت في الإطاحة بحكومة طالبان ومهدت لتطبيق الديمقراطية والتعددية الحزبية في البلاد، لكن كل ذلك بات على صفيح ساخن نتيجة تأجج نار المعارك بين القوات الحكومة وعناصر من طالبان.
ويترواح عديد القوات الأميركة في أفغانستان بين 2500 إلى 3500 جندي، إضافة إلى نحو 7 آلاف من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).