مازال ثلاثة عشر يمنيا ينتظرون العلاج في عدد من مستشفيات المملكة العربية السعودية في ظل إهمال كبير حسب توصيف أحد أقربائهم بعد تعرضهم لحادث مروري في وادي الدواسر أثناء محاولتهم التهرب إلى داخل الأرضي السعودية , وقيام الهلال الأحمر بإسعافهم إلى عدد من المستشفيات في المنطقة تفتقد للتأهيل .

وكشف احمد سعيدان في اتصال هاتفي مع موقع مأرب برس ان أخاه كان برفقة 18 يمنيا تعرضوا لحادث مؤلم توفيه خمسة أشخاص وجرح 13 آخرين في احد المناطق الصحراوية قرب وادي الدواسر .

 وأضاف أن الجرحى اليمنيين يفتقدون للعناية اللازمة , خاصة وان غالبيتهم في وضع حرج , كون المستشفيات التي أسعفوا إليها تفتقد لمتخصصين .

وقال أن أخاه يعاني من انزلاق في فقرتين من ظهره وله أكثر من ثلاثة أيام لم يتلقى أي علاج سوى وعود بصول دكتور متخصص دون فائدة , وقال أن الظروف التي تمر بهم في غاية الصعوبة .

كما ناشد سعيدان السفير اليمني في المملكة العربية السعودية القيام بواجبه تجاه الجرحى اليمنيين .

وأوضح أن بعضا من أقربائهم في المملكة حاولوا تقديم يد العون ونقلهم إلى مستشفيات أخرى لكنهم لم يتمكنوا من ذلك لأن الأمن السعودي يفرض عليهم قيود صارمة باعتبار ان الجرحى يعدوا ضمن التوصيف السعودية مجهولي الهوية .

وأضاف احمد قايد عباد سعيدان ان أقربائه في المملكة لا يستطيعون الدخول على الجرحى إلا بتصريح إضافة إلى فرض رقابة صارمة عليهم .

كما طالب من السفير العمل على سرعة نقل لجرحي إلى مستشفيات متخصصة أو التعجيل بنقلهم لليمن لأن وضعهم الصحي حرج للغاية .