آخر الاخبار

البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار

تعرف على خسائر داعمي إسرائيل من مقاطعة الشعوب الإسلامية

الأربعاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2023 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - عكاظ
عدد القراءات 3266

 

قال الخبير الاقتصادي المصري أبوبكر الدبب إن دعوات المقاطعة الشعبية للدول العربية والإسلامية لواردات الدول الداعمة لإسرائيل، اعتراضا على الهجوم الوحشي لقوات الاحتلال على سكان غزة، يقدر بخسائر تصل إلى ترليوني دولار، وهو أمر سيجعل تلك الدول الداعمة لتل أبيب تراجع مواقفها وتصحيحها، حيث إنها لن تستطيع تحمل تلك الخسائر المالية الكبيرة. وأضاف الديب لـ«عكاظ» أن حجم صادرات أمريكا للدول العربية والإسلامية بلغ نحو 150 مليار دولار، وأن حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والدولة العربية والإسلامية يزيد على 300 مليار دولار خلال العام 2022، كما أن الصادرات الأوروبية إلى الدول العربية تعادل 3.7% من الصادرات الأوروبية الكلية، مبيناً أن أهم الصادرات الأمريكية للعالم العربي، هي المنتجات الاستهلاكية والسيارات والمنتجات الزراعية والأغذية، خاصة القمح والصويا والذرة، فضلاً عن المعدات الثقيلة مثل الطائرات والأسلحة والمعدات الحربية، والسفن الحربية والتسليح وأجهزة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى المنتجات الطبية من أدوية وأمصال.

 

وشدد الخبير الاقتصادي المصري على أن سلاح المقاطعة الشعبية الاقتصادية يعد من أهم أدوات الشعوب لكبح أطماع الدول الكبرى، ويجعلها تخضع للقانون الدولي واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، خصوصا أنه يمكن استبدال الواردات من تلك الدول بواردات من دول أخرى كالصين وروسيا وغيرهما.