آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

تعرف إلى مدينة سودانية قتل فيها اكثر من 15 ألفا بأشهر

الثلاثاء 23 يناير-كانون الثاني 2024 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1675

 

يبدو أن مدينة "الجنينة" السودانية التي يعني اسمها الحديقة تحولت بالفعل إلى حديقة دماء، "ارتكبت فيها "الفظائع".

هذا ما خلصت إليه لجنة خبراء تابعة للأمم المتّحدة في تقرير حديث قدم إلى مجلس الأمن.

فقد كشفت أن ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص قُتلوا منذ أبريل الماضي في تلك المدينة الواقعة بإقليم دارفور غرب السودان، متّهمة قوات الدعم السريع وميليشيات عربية حليفة لها بارتكاب فظائع يمكن أن ترقى إلى "جرائم ضدّ الإنسانية"، حسب ما نقلت فرانس برس، اليوم الثلاثاء.

وقالت لجنة الخبراء هذه المكلّفة من مجلس الأمن الدولي مهمّة مراقبة تطبيق العقوبات المفروضة على السودان في تقريرها الذي لم ينشر بعد إنّ "ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص قتلوا في الجُنينة وحدها، بحسب مصادر استخباراتية"، بعد أن سقطت تلك المدينة وهي عاصمة ولاية غرب دارفور في يونيو الماضي (2023) بأيدي قوات الدعم السريع.

 كما كشف التقرير بالتفصيل عن صنوف العنف "العرقي" الذي دارت رحاه في الجُنينة، مؤكداً أن "الهجمات تمّ تخطيطها وتنسيقها وتنفيذها من قبل قوات الدعم وميليشيات عربية متحالفة معها".

كذلك أشار إلى أنّ تلك القوات "استهدفت عمداً أحياء مدنيّة ومخيّمات للنازحين ومدارس ومساجد ومستشفيات، ونهبت أيضا منازل ومواقع لمنظمات غير حكومية دولية ومنظمات تابعة للأمم المتّحدة".

إلى ذلك، استهدفت عمداً مجموعة المساليت العرقية الإفريقية التي تشكّل الأغلبية في مدينة الجنينة، وفق اللجنة الأممية.

فقد أشار اللجنة إلى أن قوات الدعم السريع "وضعت قنّاصين على الطرق الرئيسية لاستهداف المدنيين بدون تمييز، بمن في ذلك النساء، والنساء الحوامل والشابات".

 كذلك شملت "الانتهاكات التي ارتكبت في تلك المدينة بشكل منهجي جرائم تعذيب واغتصاب واعتقالات جماعية وتهجير قسري وأعمال نهب."

وقالت اللجنة في تقريرها إنّ "بعض هذه الانتهاكات يمكن أن تشكّل جرائم حرب أو جرائم ضدّ الإنسانية".

وتقع الجنينة تقع في أقصى غرب السودان على ارتفاع 800 متر فوق سطح البجر (2.624 قدم) وتبعد عن الخرطوم العاصمة حوالي 1200 كيلومتر (745.64 ميل).

كما تعد مركزا تجاريا ومعبرا حدوديا نحو تشاد، وسائر بلدان غرب إفريقيا.

 أما اسمها فيعني في السودان "الحديقة" وهو تصغير للفظ الجنة بمعنى الحديقة أو البستان.

وقد أطلقت عليها تلك التسمية نظراً إلى طبيعتها الخضراء التي تعج بالبساتين والحقول. كما ترجع التسمية بحسب البعض إلى السلطان بحر الدين سلطان المساليت، وهو أول من حكم المدينة وأقام فيها حديقة كبيرة عرفت بجنينة السلطان بحر الدين.

كذلك تلقب بـ "الجنينة اندوكا" وهو لقب السلطان محمد بحر الدين اندوكا. يذكر أن المعارك المستعرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، خلفت أكثر من 13000 قتيل، وفقاً لـ"مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها" (أكليد)، وهو منظمة غير حكومية يستند إلى حصيلته هذه مكتب الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا