التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب
أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق
الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي
مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة
من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟
من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما
ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد
حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران
الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب
حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية
كشف ممدوح العطوي عن موقف إنساني مؤثر، حيث أعلن عن تنازل أسرته عن قاتل شقيقهم لوجه الله، في اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ حكم القصاص.
وفي التفاصيل، قال العطوي، خلال برنامج “الراصد”، إن الأسرة كانت في البداية رافضة تمامًا لفكرة التنازل، ولكن توفيق الله كان حاسمًا في تغيير القرار في اللحظات الأخيرة.
وتعكس تلك اللحظة الإنسانية المؤثرة قوة الإيمان والرحمة في مواجهة التحديات الصعبة، وتجسد قيمة التسامح والإيمان العميق بالقضاء والقدر، في وقت كانت فيه الأسرة تقف على مفترق طرق بين العدالة والرحمة.
وأضاف العطوي: “والله أول حاجة هذا توفيق من رب العالمين، وإحنا تنازلنا عنه لوجه الله في ساحة القصاص بوقت قصير قبل القصاص، وهذا الحمد لله ربنا عانى على الشيء هذا ووفقنا له”.
وأوضح العطوي أن الأسرة كانت ترفض تمامًا فكرة التنازل من قبل، ولم يكن لديهم أي استعداد لقبول التوسط أو الحصول على جاه أو مال في هذا الصدد، قائلاً: “والله إحنا رافضين فكرة التنازل، الحمد لله عزيز، لا قبلنا فيه لا جاه ولا مال، ما قبلنا فيه غير وجه العزيز في ساحة القصاص”.
وأشار العطوي إلى أن الأسرة كلها كانت ترفض التنازل في البداية، لكن اللحظات الأخيرة قبل القصاص شهدت تحولاً في موقفهم، حيث قال: “نعم والله رافضين، ولكن توفيق الله قبل القصاص دقائق معدودة تنازلنا لوجه الله”.
وعن لقائه أمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان، وصف ممدوح العطوي اللقاء بأنه كان أبويًا ومؤثرًا، حيث قال الأمير: “هذا حقك، إن أردت أن تتنازل فأجرك على الله، وإن رفضت فهذا شرع الله ونحن نطبقه”.
وأكد العطوي أن هذه الكلمات كان لها وقع كبير على نفسه، مشيرًا إلى أن قبيلته، بني عطية، عُرفت بكونها قبيلة متسامحة، إذ سبق لها التنازل عن 14 رقبة لوجه الله، مضيفًا : “هذا التوفيق من رب العالمين، والحمد لله الذي أعاننا على اتخاذ هذا القرار