التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية
تصدر رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد استطلاعاً عالمياً أجرته منظمة الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، والتي منحته لقب "الأكثر فساداً" لعام 2024. جاء هذا التصنيف ليسلط الضوء على الشخصيات الأكثر تأثيراً في نشر الفساد وإحداث الفوضى عالمياً.
واستند الاختيار إلى دور الأسد في تعزيز الفساد والجريمة المنظمة، بما في ذلك تمويل نظامه من إنتاج مخدر الكبتاغون وتهريب البشر وسرقة الآثار. هذه الأنشطة أدت إلى تدمير حياة الملايين داخل سوريا وخارجها.
ورغم حصول الرئيس الكيني وليام روتو على أكبر عدد من الأصوات من الجمهور، إذ تجاوزت الترشيحات له 40,000 شخص بعد احتجاجات واسعة في كينيا تطالب بتنحيه بسبب الفساد والبطالة، قررت المنظمة منح الجائزة للأسد. وذكرت المنظمة أن الأسد استحق اللقب لتسببه في "أكبر قدر من الخراب" عالميًا، ونتيجة هروبه من دمشق وإدارته الفوضى.
وأكدت المنظمة أن نظام الأسد اعتمد على الجريمة المنظمة كمصدر تمويل رئيسي، حيث جنى مليارات الدولارات من إنتاج وتهريب الكبتاغون، إلى جانب تهريب البشر والسجائر وسرقة الآثار وتجارة الأسلحة.
وأضافت المنظمة أن هذه الموارد مكنت النظام من دعم حكمه السلطوي واستمرار سياساته القمعية، التي تشمل انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان مثل التعذيب والاعتقال الجماعي واستخدام الأسلحة الكيميائية واستهداف المدنيين.
وقالت عليا إبراهيم، المؤسسة المشاركة لموقع "درج" وعضو لجنة التحكيم: "أضاف الأسد أبعادًا غير مسبوقة من الجريمة والفساد، دمر خلالها حياة الملايين داخل سوريا وخارجها. الأضرار التي سببها النظام، سواء سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، ستتطلب عقودًا للتعافي منها."
وأشارت المنظمة إلى أن الأسد تفوق على العديد من الشخصيات في هذا التصنيف بسبب الفوضى التي تسبب بها للسوريين وجيرانهم والمنطقة بشكل عام، حيث أصبح الفساد والجريمة المنظمة السمة الأبرز لنظامه.
يُذكر أن جائزة OCCRP السنوية تُمنح للشخصيات التي تسهم بشكل كبير في إحداث أضرار عالمية من خلال الجريمة المنظمة والفساد، ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء في الصحافة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية