آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

أغنية (قمري تغنّى) أعذب الألحان العدنية في الستينيات التي فتنت هيام يونس

الخميس 25 فبراير-شباط 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- عبد المنعم الشيباني- الهند:
عدد القراءات 12926

من أجمل لحظات الزمن الجميل في اليمن أيام عدن: الفن والطرب والثقافة والإبداع- عدن في النصف الأول من القرن العشرين ذروة هذا الإبداع الذي لا يتكرر.. حيث سطعت أجمل وأرق نجوم الفن اليمني الأصيل، من هذه النجوم أحمد بن أحمد قاسم، المطرب والموسيقار الذي غنى للجمال والعاطفة الإنسانية المثالية بروح مصرية جميلة عانقت جمال عدن واليمن، ثقافته الفنية مصرية ولكن بروح عدنية، ومن أجمل أغانيه "قمري تغنى" التي خطفتها بعد ذلك نجمة الستينيات الأردنية "هيام يونس"، مفتونةً بالسحر العدني ومسكونةً بإعجاب لا نظير له بأداء ولحن أحمد قاسم.. هذه الحادثة الفنية وأشباهها – كما سنورد في الحلقات القادمة- تجعل من دعاوي الاحتفال والاحتفاء "الرسمي" بالأغنية اليمنية في عدن ليس سوى ضرب من الاحتواء الإعلامي "المسيّس"، والاحتواء الضيق المفرغ من أي نسب للتذوق الفني أو المعرفة بأصول الفن الرفيع والذائقة العدنية الأجمل.

الجدير بالذكر أن الأغنية من كلمات الشاعر محمد عبده غانم، أحد أقمار ذلك العهد الذهبي ومطعلها:

قمري تغنّى على الأغصان

يشكو من البعد والهجران

يبكي وقد ذاق ما قد ذاق

والوجد من حرقة الأشواق

يبكي بدمع الهوى الرقراق

ولوعة الهائم المشتاق

ومن المفارقات العجيبة أن "الأدعياء من أولي التسييس المكشوف" يكتبون هذه القصيدة في منتدياتهم محرفةً ومليئة بالأخطاء التعبيرية والإملائية التي لا تغتفر.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة