شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
في تجربة جديدة من نوعها، اثبتت المرأة السعودية كفاءة عالية في الرماية بالسلاح متفوقة على الرجل، وذلك عندما فتح المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي اختتم أمس الأول، أبواب ميدان الرماية للراغبين في التعلم من خلال أسلحة حقيقية دون ذخيرة حية. وبرزت موهبة المرأة في جناح قوات الامن الخاصة بالجنادرية، عندما تسلحت بالتركيز والهدوء الواجب توافرهما في الرامي الماهر. وأحكمت النساء قبضاتهن على السلاح خارج قنطرة الزناد، مع الوقوف بشكل معتدل، ورفع السلاح أمام أعينهن، ليأتي دور التسديد وإطلاق النار عبر رصاص غير حي باتجاه الهدف. وقدم الجناح تدريبات لزوار المهرجان على كيفية حمل السلاح والتسديد من خلال أسلحة حقيقية بدون ذخيرة حية، ويعد التركيز والهدوء من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الرامي الماهر. من جهته، أوضح الرقيب فيصل أبو ربعة الحربي المسؤول عن قسم الرماية في جناح القوات الأمن الخاصة في»الجنادرية 27»، أن الإقبال على تعلم الرماية ومهاراتها كان كبيرا وخاصة من النساء والفتيات، واضاف: فوجئنا بالإقبال الكبير من زوار المهرجان على تعلم الرماية والذين بلغ عددهم أكثر من 5500 نصفهم من النساء، فيما الشباب حوالي 1300، وطلاب المدارس 1300 طالب . واوضح ان النساء والفتيات كن حريصات على تعلم الرماية، والتعامل مع السلاح حتى أن كثيرا منهن طالبن بالشرح الدقيق وبجدية، وذلك ما نتبعه مع أي شخص يرغب في تعلم الرماية أو استخدام السلاح لأنه من الأهمية معرفة الخطوات الصحيحة والسليمة في كيفية التعامل مع السلاح
وبين أبو ربعة أن الهدف الرئيس من وجود قسم للرماية في الجناح هو توعية المجتمع بخطورة السلاح، وأهمية التعامل معه بجدية وحذر.وقال: القسم عبارة عن تعليم مبدئي لكيفية الرماية عن طريق جهاز رماية ميدانية دون ذخيرة حية، حيث يعمر السلاح بالهواء المضغوط، ويتكون الميدان من جهاز تشغيل وشاشة عرض وحساسات ليزر نسبة الاستشعار فيها 100 %». وقبل بداية الرماية نعطي الزائر سواء على شكل مجموعات أو فردي، التعليمات، واحتياطات الأمان، ورأى ان أبرز الخطوات الواجب اتخاذها إحكام السيطرة على السلاح بكلتا اليدين، وأن تكون الأصبع خارج قنطرة الزناد، إضافة للوقوف بشكل سليم ومعتدل وملاحظة عدم انحناء الظهر، ويقوم الرامي أيضا برفع السلاح أمام العينين، بعد ذلك يأتي دور التسديد الذي يتم فيه تقديم الرجل اليسرى خطوة قصيرة والتأكد من أن تكون السدادة الخلفية والشعيرة الأمامية الموجودة في السلاح على خط واحد وواضحة أمام العين، أما آخر عملية فهي السحب على الزناد، ومن الضروري أن تتم بشكل مناسب وبهدوء وتركيز عال حتى تكون الرماية 100 %».
واضاف: يجهل الكثير من الزائرين للقسم كيفية التعامل مع الأسلحة، ولكن بعد حضورهم للشرح واتباعهم للتعليمات لمدة 5 دقائق تتكون لديهم معرفة بالسلاح تصل إلى نحو 70 %».