بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً
إن المرحلة تتطلب من جميع الأطراف السياسية اليمنية مساعدة السلطات اليمنية في توطيد الأمن في البلاد من خلال إلغاء كافة المظاهر المسلحة و الانخراط في حوار وطني شامل يضع الأسس لقوانين وتشريعات متطورة تدفع باليمن نحو التطور الاقتصادي.
لقد وضع الشعب قدمه على بداية الطريق نحو إعادة بناء الدولة اليمنية على أسس جديدة تستند إلى مطالب الثوار اليمنيين بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد وإقامة دولة المؤسسات والقانون.
لقد سعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ اللحظة الأولى لاحتواء الأزمة السياسية الخطيرة في اليمن من خلال طرحها للمبادرة الخليجية لحل الأزمة وهي المبادرة التي استجابت لتطلعات وآمال الشعب اليمني في الإصلاح السياسي والاقتصادي ولمطالب التغيير في البلاد ونجحت في الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره.
وجنبت اليمن الانزلاق للفوضى والعنف ضمن توافق وطني.
الشعب اليمني الذي توجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة ما زال يملك القرار ويملك الإرادة والقدرة على الخلاص من إرث عهد صالح, فالأطراف السياسية اليمنية ستشارك جميعها في صياغة دستور البلاد الجديد الذي سيكتبه جميع أبناء اليمن ليكون دستور الجميع في الجنوب قبل الشمال.
إن اليمن اليوم يواجه تحديات كبيرة أهمها توفير الأمن والحفاظ على وحدة البلاد وإعادة بناء البنية التحتية في البلاد والقضاء على الفقر والبطالة وهي مهمات صعبة وكبيرة في ظل وضع اقتصادي معقد لكن الشعب اليمني قادر بوحدة أبنائه وإرادتهم على تجاوزها إن نحوا خلافاتهم جانبا و وانتصروا لقضية اليمن الواحد القائم على أساس العدل والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة والذي ينال فيه كل مواطن نصيبه العادل من التنمية