وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية
ذكرت مصادر عسكرية في «اللواء 25 ميكا» إن توجيهات عليا قضت بنقل المعسكر من المدينة الى مكان آخر لم يحدده ، وذلك بعد اتهامات للواء 25 ميكا الذي ظهر سابقا وهو يحارب تنظيم القاعدة في زنجبار، قبل عدة أشهر، بالتواطؤ ومساعدة تنظيم القاعدة بالأسلحة والذخائر، في معركة الجيش العام الماضي.
وتأتي هذه الإجراءات بعد الكشف مؤخرا عن أنفاق وسط المعسكر تؤدي إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لـ«القاعدة»، وأكد سكان محليون في زنجبار مشاهدتهم لعربات عسكرية وناقلات جند تخرج من المعسكر بجميع معداتهم.
وكانت مجموعه حقوقية ، تدعى "الهيئة الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات"، كشفت عن معلومات وصور لنفق مطلع الشهر الماضي قالت إنه يقع تحت الأرض، ويمتد من وسط مدينة زنجبار، إلى اللواء 25 ميكا، الذي عُرف بصموده في الحرب ضد تنظيم القاعدة هناك.
وأوضحت الهيئة أن "النفق يحوي بين كل مسافة وأخرى فتحات تهوية إلى السطح، ومقابل كل فتحة توجد 4 تشعبات، وكلها كانت مغلقة بأكياس رملية وهناك ما يقارب الــ5 فتحات".ويبلغ الطول التقديري للنفق حوالي 4 كيلومترات، ويصل عرضه إلى مترين، وعمقه 8 - 10 أمتار.
وقال مصدر في الهيئة : "توجد في داخل النفق دعامات حديدية صممت بطرق ملائمة لذلك النفق". وقال إن بعض تلك الأنفاق كانت تستخدم كأماكن للتغذية وأخرى للحفاظ على الأسلحة التي كانت تملكها جماعة "أنصار الشريعة".
وأشار المصدر إلى أن "آخر نقطة لذلك النفق تقع بالقرب من سور اللواء 25 ميكا، حيث توجد حراسة أمنية وأكياس رملية مرتفعة تستخدم كوقاية للجنود، إضافة إلى علم الجمهورية".
وقالت الهيئة إن هذه "الأنفاق استخدمت، طوال عام كامل، لتموين الجماعات المسلحة بالأغذية والمؤن والعتاد العسكري من معسكر الجيش الذي ظل يتظاهر قائده بأن معسكره ظل صامدا في وجه هجمات الجماعات المسلحة".