الإدارة الأمريكية تبلغ مجلس الأمن : لدينا أدلة تثبت تقديم إيران أسلحة متقدمة للحوثيين بينها صواريخ باليستية وكروز من اسطنبول وزير الأوقاف: مقاومتنا لانقلاب مليشيا الحوثي لم ينسنا دعم القضية الفلسطينية عاجل.. حكومة السعودية برئاسة الملك سلمان توافق على 15 قراراً هاماً موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية
قررت دولة قطر تمويل حملة كبيرة تحمل عنوان "اكتشاف, إنقاذ, حماية" من أهدافها البحث عن الآثار في اليمن وحمايتها.
وقالت مصادر رسمية إن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أطلق الحملة خلال زيارته لليمن في مايو/أيار الماضي, والتي تهدف إلى التنقيب عن الآثار وحمايتها وإقامة بنية سياحية في مناطق التنقيب.
كما تشمل الحملة القطرية القيام بحملة إعلامية للترويج لليمن كوجهة سياحية مهمة. ومن المتوقع وصول فريق تقني قطري إلى اليمن خلال يونيو/حزيران المقبل لوضع لائحة المواقع التي سيتم التنقيب عنها.
معالم
ويضم اليمن عشرات المواقع الأثرية أدرج عدد منها على قائمة التراث الإنساني لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو).
ومن أشهر الثروات التاريخية في اليمن مدينة شبام حضرموت المعروفة بـ"ناطحات السحاب" والتي بسببها أطلق على المدينة "مانهاتن الصحراء".
كما توجد مدينة زبيد التي بنيت في القرن الثالث الهجري وكانت مركزا للعلم بسبب جامعتها إضافة إلى مسجد العشاير.
ومن أبرز معالم اليمن التاريخية أيضا مدينة صنعاء القديمة المعروفة بأبنيتها المزركشة والمعلقة.
وتعاني تلك المعالم من بعض الظواهر السلبية أبرزها عدم وجود سياسة للمحافظة على التراث, ووقوعها تحت عبء التمدن الفوضوي, بالإضافة إلى وجود المباني الأسمنتية الحديثة وسط تلك المواقع التاريخية, رغم جهود الترميم والحماية الدولية.
فعاليات قطرية
يشار إلى أن الشيخة المياسة ابنة أمير قطر رافقته خلال زيارة اليمن, وعقب عودتها عقدت اجتماعا لمجلس أمناء هيئة متاحف قطر التي تترأسه وقررت أن تفتتح يوم 22 مارس/آذار 2008 متحف الفن الإسلامي الذي صممه المعماري الصيني الأميركي يون مينغ بي.
كما قررت هيئة المتاحف القطرية توسيع المتحف الوطني ليشمل متحفا للتعليم يرتبط بمؤسسة قطر التي اجتذبت خمس جامعات أميركية.
ومن المتوقع أن ينتهي قبل 2009 إنشاء خمسة متاحف أخرى في إطار السعي لجعل الدوحة عاصمة عربية للثقافة بحلول عام 2010.