قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل
قال رئيس الهيئة العامة للمتاحف والآثار الدكتور عبد الله باوزير:" إن التحقيقات تجري حاليا مع عدد من المتهمين في حادثة سرقة قطع آثارية في متحف جبل العود في ضوء تلقي الهيئة بلاغا من مكتبها في المحافظة يفيد بسرقة 48 قطعة آثارية أواخر ديسمبر الماضي في ظروف غامضة".
وأوضح الدكتور باوزير لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الهيئة ومكتبها بالمحافظة باشرا فور اكتشاف الحادث بالتعاون مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة أعمال التحري والمتابعة لإثبات الحالة، وضبط المتهمين بالضلوع في السرقة بما فيهم متهمين من حراس المتحف، وجميعهم أحيلوا إلى النيابة لاستكمال الإجراءات القانونية بشأن الحادث.
ولفت إلى أن القطع الآثارية المسروقة كانت من القطع التي عثرت عليها البعثة الآثارية الألمانية التي تقوم بالتنقيب عن الآثار في منطقة جبل العود منذ عام 2002م.
وأكد الدكتور باوزير إن الهيئة ومكتب الآثار بالمحافظة والسلطة المحلية في المحافظة تواصل جهودها حاليا للبحث والمتابعة في هذه القضية للكشف عن خيوطها في أسرع وقت ممكن.
وبرزت أهمية جبل العود التاريخي الواقع في مديرية النادرة بعد الاكتشافات الآثارية عام 1997م، حيث تم العثور فيه على العديد من القطع الآثارية النادرة، وتم على أثرها إنشاء متحف العود بغية الحفاظ على الآثار المكتشفة.
كما تم العثور في أكتوبر الماضي 2006م، على عدد من النقوش النذرية التي ترجع إلى المعبود السبئي (ألمقه )، بالإضافة إلى العثور على مجموعة فنية من القطع المتنوعة المصنوعة من المعادن النفيسة، والأحجار الكريمة، والمصنوعات الفخارية. ويعود تاريخها إلى عهد الدولة الحميرية ما بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد.
سبأ