لماذا يقوم السويديين بإدخال رقاقات إلكترونية في أجسادهم؟

مأرب برس

مؤخرًا، اتجه آلاف الناس إلى زراعة رقاقات إلكترونية صغيرة تحت الجلد وتحديدًا في اليد لتحل محل بطاقات الائتمان والدفع والمفاتيح وما إلى ذلك من وثائق وبطاقات رسمية هامة. ويبدو أن السويد قد حقّقت أرقامًا قياسية في عدد الأشخاص المُقبلين على هذه الزراعة التقنية دونًا عن غيرها من البلاد، فما السبب في ذلك؟

يرى العديد من الخُبراء التقنيين أن ظاهرة “Bio-Hackers هي السبب الرئيسي في توجه السويديين إلى زراعة الرقاقات الإلكترونية الصغيرة في أجسادهم، إلى جانب الرفاه الاجتماعي وتحسن الوضع المعيشي للأفراد.

ويُمكن تعريف ظاهرة “Bio-Hackers بأنها تفشي عشق علم الأحياء التقنية بين الشباب في السويد، وحرصهم الدؤوب على القيام بتجارب علمية وطبية وحيوية سواءًا في المؤسسات التقليدية، أو الجامعات الأكاديمية والمختبرات الطبية.

وتحرص السويد على توظيف التكنولوجيا المتطورة لخدمة السكان وتطوير قدرات الإنسان البيولوجية، والتي تُمكنه من مجاراة الذكاء الاصطناعي في المستقبل.

وتقوم التكنولوجيا الجديدة على إدخال الإنسان رقاقة تقنية إلى جسده، وعندها لن يقلق من ضياع بطاقة الدفع الإلكترونية أو من حمل محفظة نقود كبيرة. بينما يراها بعض الناس تكنولوجيا غير ضرورية وغير فعالة.

وتشتهر السويد عالميًا بكونها دولة تكنولوجية قوية بفضل الدعم الحكومي المستمر للابتكارات والصناعات التقنية. واستثمرت الحكومة السمة الرائجة بين الشعب السويدي بحبه الكبير للتقنيات، قي بناء بنية تحتية داعمة للتطور التكنولوجي، ما أدى إلى تعاظم الاقتصاد السويدي بشكلٍ ملحوظ.