مستشار بن زايد: قطر قدمت عرضاً مغرياً مقابل المصالحة

مأرب برس

 

 زعم الأكاديمي مستشار بن زايد "عبدالخالق عبدالله" المحسوب تاريخيا على جهاز الأمن أن قطر قدمت عروضا سخية لدول الحصار مقابل المصالحة، من ضمنها قطع علاقة الدوحة مع جماعة الإخوان المسلمين على حد قوله.

وكتب عبدالله، عبر حسابه بـ"تويتر": "عرض قطر قطع علاقاتها مع الإخوان مقابل المصالحة ليس بالعرض الوحيد، فقد قدمت قطر عروضًا أهم وأكثر سخاء، وهي الآن قيد البحث والنقاش مع (من) قبل الدول المقاطعة".

ولم يورد "عبدالله" تفاصيل أكبر عن العرض القطري المزعوم. وكان "عبدالله" قد كتب، قبل أيام، بأن المصالحة مع قطر "باتت قريبة بشكل كبير".

والخميس، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" زار العاصمة السعودية الرياض، الشهر الماضي، والتقى كبار المسؤولين السعوديين لمناقشة مسألة المصالحة.

ووصفت الصحيفة الزيارة بـ“الجهد الأكثر جدية لإنهاء المقاطعة المستمرة منذ أكثر من عامين. ونقلت عن مصدر لم تسمه، قوله إن الوزير القطري قدم العرض المفاجئ للسعودية أثناء وجوده في الرياض، وأنّ العرض تمثّل في أنّ “الدوحة مستعدة لقطع علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين ، معتبرا أن الخطوة “فرصة واعدة حتى الآن لإنهاء النزاع .

وأشار المصدر إلى أن قطر تضع التزاماتها تجاه الإخوان ضمن ما تسمّيه “إطار دعم القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان وليس لأجل حزب أو جماعة بعينها .

وأضاف المصدر ذاته أنّ الدوحة تبرر موقفها بأنه أسيء فهم ذلك الدعم للإخوان “من قبل أولئك الساعين لعزلها .

وقبل أيام، صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية، "عادل الجبير"، في تصريحات صحفية، بأن الرياض ما زالت تنتظر رد الدوحة على المطالب.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، العلاقات الدبلوماسية والصلات التجارية مع قطر، في يونيو 2017، متهمين إياها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، واتهمت دول الجوار بمحاولة "التعدي" على سيادتها.