قتلى وجرحى في صفوف ”الانتقالي الجنوبي“ بأبين والمعارك تقترب من عاصمة المحافظة والطيران المسير الإماراتي يدخل المعركة لانقاذ مليشيا الانفصال

مأرب برس

قُتل 4 وأصيب 10 من عناصر ما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي“ المدعوم إماراتيا، الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني، في مواجهات مع القوات الحكومية بمحافظة أبين (جنوبي اليمن).

وقالت مصادر عسكرية، إن المواجهات مع قوات المجلس الانتقالي تجددت الجمعة في منطقة الطرية القريبة من مركز المحافظة.

وأضافت أن المواجهات بين الجانبين أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الانتقالي وجرح عشرة آخرين، وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية، دون تفاصيل.

من جهته، قال المتحدث باسم قوات المجلس، محمد النقيب، في بيان، إن "القوات الحكومية هاجمت مواقع الانتقالي لكن الأخير تصدى للهجوم"، مشيرا إلى استمرار المواجهات بالمحافظة.

الى ذلك، اتهم مسؤولان يمنيان، الإمارات بتزويد ميليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالية، بطائرات مسيرة لاستخدامها ضد الجيش الحكومي.

وقال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي في تغريدة عبر تويتر، إن "الجيش أسقط طائرات مسيرة للانتقالي (لم يذكر عددها) بعد تقدمه في جبهات القتال".

وأضاف: "هذه الطائرات وصلت للمليشيات (مسلحي الانتقالي) من الإمارات التي تتفنن باستهداف الجيش وأبناء اليمن كما قامت بنفس الدور في ليبيا".

وتابع: "تلقت (الإمارات) درسا قاسيا في ليبيا، وفي اليمن ينتظرها ما هو أسوأ من ذلك“.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، في تغريدة له، إسقاط الجيش "طائرات مسيرة إماراتية" أطلقتها قوات المجلس الانتقالي خلال معاركها مع الجيش في محافظة أبين (جنوب).

وخلال الأيام الماضية، اشتدت المواجهات العسكرية بين قوات الحكومة و"الانتقالي"، في محافظة أبين في مؤشر على تعثر لجنة المراقبة السعودية بفض الاشتباك المستمر منذ 11 مايو/أيار الماضي.

يأتي ذلك، رغم إعلان التحالف العربي، بقيادة السعودية، نهاية يوليو/تموز الماضي، آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

وتتضمن الآلية، تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.

كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار، ومغادرة القوات العسكرية لمحافظة عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.