الفرقة الأولى مدرع تعلن عن إحباط عملية اغتيال للواء علي محسن أثناء صلاة العيد

مأرب برس

    

أعلنت الفرقة الأولى مدرع، والجيش الموالي للثورة عن إحباط مخطط لاغتيال قائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن صالح أثناء صلاة عيد الأضحى المبارك.

واتهم بيان صادر عن الفرقة الأولى مدرع والجيش الموالي للثورة جهاز الأمن القومي والحرس الجمهوري بمحاولة اغتيال اللواء علي محسن وعدد من قيادات الجيش الموالية للثورة الشبابية في اليمن.

وقال البيان الذي حصل «مأرب برس» على نسخه منه بأن «وحدة مكافحة التجسس والاستخبارات العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية وقيادة الفرقة الأولى مدرع استطاعت عند الساعة الخامسة وعشر دقائق من مساء السبت 5/11/2011م اكتشاف مؤامرة إجرامية تم التخطيط لها في الأمن القومي وقيادة النجدة والحرس الجمهوري لاستهداف قيادة أنصار الثورة وفي مقدمتهم اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع».

وأضاف البيان بأنه تم "اكتشاف سيارة هيلوكس غمارة بيضاء اللون تحمل لوحات تصدير (الشارقة) محملة في صندوقها ما يعادل أنبوبتي غاز ممتلئة في جوفها بالمتفجرات ومرتبطة بشريحتين تلفونيتين يتم تفجيرها عبر الاتصال التلفوني تم إدخالها إلى قيادة المنطقة والفرقة مساء الجمعة عند الساعة السادسة والنصف مساءً عبر أشخاص تم تجنيدهم من قبل قيادات عليا في النجدة والأمن القومي والحرس الجمهوري»

وأكد البيان بأن العناصر المضبوطة اعترفت خلال التحقيق الأولي بأنها كلفت بهذه بمهمة اغتيال علي محسن من قبل قيادات عسكرية وأمنية عليا، وأنه تم التخطيط للعملية منذ ما يقرب من شهر ونصف، وأن هذه العبوة المتفجرة تزن ما يقرب من 100 كيلو جرام من مادة الـ (تي إن تي) شديدة الانفجار وأنه قد تم تكليفهم بتفجيرها عند أداء صلاة عيد الأضحى المبارك أثناء حضور علي محسن صالح وقيادة أنصار الثورة لأداء الصلاة في ساحة صلاة العيد في معسكر الفرقة الأولى مدرع.

واستنكر الجيش الموالي للثورة هذه العملية التي وصفها بالإجرامية والمشينة وحمل الرئيس علي عبد الله صالح المسؤولية الكاملة عن هذه العملية، مؤكدا أنه مهما أوغل نظام علي صالح في جرائمه فإنهم لن يغيروا من مواقفهم الداعمة للثورة.