اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
مأرب برس – خاص
عندما يحقق البعض من السياسيين النجاح على المستوى المحلي فإن البعض لا يرضى الاعتراف بتلك النتائج , وحتى نكون أكثر وضوحا للقارئ الكريم فإن محافظة مأرب ومنذ أن وصلها الإستاذ " عارف عوض الزوكا " محافظا للمحافظة , عمل ومن اللحظات الأولى كما يمليه علية واجبة التنظيمي تجاه مأرب أرضا وإنسانا , وعمل على أكثر من صعيد وأستطاع في فترة زمنية وجيزة تقديم أكبر قدر من الخدمات لهذه المحافظة وعلى رأسها التيار الكهربائي , والصحة , وخدمات المياه التي لم تعرفها المحافظة إلا منذ أن جاء الزوكا, إضافة إلى اللمسات الرائعة التي قدمها الرجل في مجال التعليم والتي كشفت عن رؤية ثاقبة لبناء مستقبل متمكن تعليما لا يقوم على الغش أو الضعف .
ولذا نجد أن الزوكا تعرض في فترات سابقة لهجمات شرسة من قبل أحزاب اللقاء المشترك في محافظة مأرب عبر عدد من وسائلهم الإعلامية , ولا أجد شخصيا تفسيرا لذالك الهجوم , سوى
غيرة من نجاحاته في الحافظة سواء على أدائه التنظيمي المتميز الذي أستطاع أن يحيل تنظيم المؤتمر الشعبي العام بمأرب من حزب خامل يفتقد أدنى مقومات التفوق إلى حزب تدب فيه الحياة , كما نجح في ضم الكثير من شخصيات وواجهات اللقاء المشترك إلى المؤتمر الشعبي العام ,والتي مثلت في حينها صفعة مؤلمة لأحزاب المعارضة بشكل عام , كما حقق الرجل نجاحات باهرة ولأول مرة في تاريخ المحافظة التي كانت تصنف سابقا على أنها محافظة مغلقه على الإصلاح حتى جاء الزوكا فأثبت للجميع عكس ذالك فكانت نتائج الانتخابات الرئاسية ونتائج الانتخابات النيابية التي كانت نتائج مشرفة للمؤتمر الشعبي العام تحسب له ولأول مرة في تاريخه التنظيمي .
ترى هل تريد أحزاب اللقاء المشترك أن يعتكف الزوكا داخل أسوار المحافظة بعيدا عن الناس , وعن همومهم , أم يرحل من مأرب ويتخلى عن مسئوليتهم الوطنية والتنظيمية , لماذا تصر أطراف المعارضة في فصل المحافظ عن تنظيم المؤتمر رغم علمهم أن هناك لوائح تلزم أي محافظ ان تكون له مسئولياته القيادية في قيادة تنظيم المؤتمر .
كما أنه يظهر للعيان أن نجاحات الرجل في فترة زمنية وجيزة داخل المحافظة أدى إلى صدمة نفسية عنيفة لم تتعافي منها لأحزاب اللقاء المشترك في مأرب خاصة بعد نتائج الانتخابات.
الزوكا سيظل رقما صعبا لن تتجاوزه أحزاب اللقاء المشترك كونه أستطاع وفي أشهر قليلة الوصول إلى كل منطقة في محافظة مأرب وهي سابقة تحسب في رصيده المهني والتنظيمي .
الزوكا حقق في فترة وجيزة نجاحات تستحق لأشاده وبقوة لكن مشكلة الرجل هو وجودة بين مجموعة من الإعلاميين الصعاليك بجواره كل شيء عندهم لا ينشر إلا بمقابل, ولذا ظلت نجاحات الرجل حديث المجالس والغرف المغلقة في المحافظة , وهمسات يتهامس بها الإصلاحيون وغيرهم في مجالسهم .
ولذا يمكننا القول أن الأستاذ عارف أوصل رسالة إلى كل ألوان الطيف السياسي في محافظة مأرب , أكد فيها أنه رجل المرحلة التنظيمية للمؤتمر خصوصا وللمحافظة عموما .
قد يحاول البعض الاصطياد في المياه العكرة وذالك بمحاولة تشبيه الخلافات البسيطة التي قد تنشأ بين أهل الدار الواحدة فما بالك بتنظيم تختلف فيه وجهات النظر , ويتم تقبلها في بروح ديمقراطيه ونفوس سمحة إلى انشقاقات وتصادمات عنيفة .
أن الخلافات الداخلية تنشئ بين كل أحزاب العالم , فلماذا نحاول تهويل بعض المواقف والتصرفات , إننا لسنا معنيون بأي مواقف تنال من شخصية الرجل وسمعتة فهو أكبر من ذالك , الزوكا بروحة المرحة , وبشاشته الشبابية أستطاع أن يصل إلى قلوب أبناء مأرب قبل عقولهم .
كما أن للرجل رصيده الذي يتعز به في كل شبوة وصنعاء وفي كل المناصب التي تقلدها الرجل عبر سنواته الماضية وله في كل منها رصيد وتجربه ووسام .
إننا في أمس الحاجة في هذه الفترة لرجال كالأستاذ عارف الزوكا يحملون قلوبا شعارها في كل المراحل " العفو عند المقدرة " .
ورغم كل ما أنجزه الرجل فإنه يفتقد إلى الكثير من المخلصين بجواره ليكونوا عونا له في استكمال برنامجه لإصلاح الكثير من مرافق الدولة التي عشعش الفساد فيها خلال السنوات الماضية , والتي أعلن وبكل جرأة للعمل وعلى أرض الواقع لاستئصال منابع الفساد في عدد من مؤسسات الدولة مرورا بالمالية وانتهائنا بهيئة تطوير المناطق الشرقية والتي لم تشفع من تم إقالتهم انتماءاتهم الحزبية أو المناطقية .
ختاما أقولها للزوكا " توكل على الله وأعلم أن لك إخوانا يحبونك ويعزونك وإن لم يستطيعوا أن يجاهروا بما يكنوا لك , لكن قلوبهم تشدو بنجاحك بكل صمت فكن كالنخيل إذا رمي بالحجر يرميهم بالتمر وطبت وطابت لياليك .