آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025 الحوثيون يجبرون طلاب جامعة صنعاء على تنفيذ عرض عسكري .. صور

تحالف ناجح من الآن
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 11 يوماً
الأربعاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2015 09:58 ص
هناك من يشكك في جدوى التحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنت عنه السعودية لمحاربة الإرهاب، بشراكة عريضة مع دول العالم الإسلامي.
دوافع من يشكك إما بسبب كره السعودية، وكره أي عمل يكون منها أو تقوده، وهذا لا طب فيه، ولا شفاء منه، وإما بسبب قلة متابعة وقراءة دلالات هذا الحلف الكبير الخطير.
القصة أكبر من حصرها في الجانب العسكري، أو حتى التعاون الأمني الاستخباري، على حيوية كل هذا وضرورته، بل إن لها دلالة أعمق وأرسخ أثرًا.
هذه الدلالة بكلمة واحدة، هي أن المسلمين بقيادة دولهم، هم في الخط الأول لمحاربة الإرهاب، الداعشي منه وغير الداعشي، السني والشيعي، فكل ذلك ليس باسم أكثر من مليار ونصف المليار من المسلمين. ليس باسمنا.
تلك هي الرسالة الكبرى.
أما التفاصيل الأخرى، فلا شك في أهميتها «العملية» لا من الناحية العسكرية ولا من الناحية الأمنية، وحتى لناحية التنسيق في أدبيات المواجهة ومقررات التربية المناهضة، وتعبئة المجتمعات المسلمة تعبئة عميقة ضد كل الجماعات الدينية الرافعة للسلاح الطامعة بالسلطة.
المثير أن من ضمن من كره هذا التحالف وشرق به، هو «داعش» نفسه، فقد هدد التنظيم بمهاجمة السعودية «لتحالفها مع الصليبيين»، وتأسيسها لتحالف عسكري إسلامي لمكافحة الإرهاب، في الوقت ذاته الذي تهاجم فيه إيران وبعض الوسائل الإعلامية الغربية، وأصوات محسوبة على روسيا، التحالف.
هذا التحالف الذي أعلن عنه وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان في 15 ديسمبر (كانون الأول) فاجأ العالم، من مظاهره استضافة الرياض مركز عمليات مشتركة «لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود».
التحالفات بشتى صيغها العسكرية والسياسية والاقتصادية والأمنية، وغيرها من الصيغ، أمر لازم لتجاوز التحديات الخطيرة التي تهدد أمن ومستقبل كل منطقة العالم العربي.
صدق ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حين قال في استقباله لوفد من المقاومة اليمنية قبل أيام: «إن اختبار اليمن للعلاقة السعودية الإماراتية ضمن التحالف العربي تم اجتيازه بالفخر والثقة والعمل والتضحيات المشتركة. ونرى في هذا التعاون قبسًا من نور يوجهنا جميعًا لما فيه مصلحة العالم العربي»، مؤكدًا أن «العالم العربي يمر بتحديات صعبة لا تستثني أيًا منا، وقد تطال الأجيال المقبلة إن لم نوحد الموقف والكلمة».
تحديات لا يقدر طرف على مجابهتها وحيدًا، لأنها تحديات مركبة الطبقات، فيها الفكري والأمني والاجتماعي والسياسي والإعلامي، وأخيرًا العسكري.
من أجل ذلك فهو تحالف نجح قبل أن يبدأ حتى.
* نقلا عن "الشرق الأوسط"
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عدنان الجبرني
قادمون يا صنعاء
عدنان الجبرني
كتابات
علي بن ياسين البيضانيصنعاء ومأزق الحسم
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد