اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
الريال يتهاوى ومعه الحياة المعيشية للناس ، حيث تتضاعف الاسعار بمقابل تضاؤل حاد في المداخيل. مالذي سيحدث بموازاة النكسة الجديدة لقيمة العملة الوطنية ؟.النتيجة الاجمالية أن الكارثة التي بدأت في التموضع منذ عدة سنوات ستتغول، ازدياد في نسبة الجريمة وانهيار تام للحالة الامنية، التي لاتزال فيها بقية عروق تنبض، وتخريج أفواج جديدة من المتسولين، وانتعاش لتجارة الأعضاء البشرية، وخطف الاطفال، وزواج الصغيرات، وتجارة الجنس .
مجتمعنا يذوب ويتحلل ؛ ولا تبدو في الافق ثمة مؤشرات تدل على أن أيامنا الحلوة ستأتي وبأننا نسيرفي الاتجاه الذي يخرجنا من النفق، ولكن في التوغل الى العمق السحيق. وهذا ليس بقضاء وقدر وليس بسبب غضب الله علينا وليس نتيجة مؤامرة تقف وراءها القوى الخفية في العالم ، وليس من دون سبب ايضاً. كما أن حالتنا لم تصبح بعد في وضع الميؤس من تعافيه حتى يتم البدء في حفر الضريح وانتظار اعلان الوفاة.
ببساطة شديدة لدينا حكومة فاشلة كل أعضائها يعجزون عن ادارة عائلاتهم ، وقد ثبت فشلها قبل عدة سنوات، وادى الاستمرار بها الى اتساع الخرق على الراقع كما يقول الفصحاء . بالتبسيط الاشد ، الحكومة الحالية هي جذر الازمة وأس المشكلة، من ثم فإن تسريحها واستبدالها بتشكيل من ذوي الكفاءات والقدرات الادارية والاقتصادية ، يعد بداية الطريق نحو الحل. التغيير يقتضي توافر الارادة السياسية لدى صانع القرار اليمني بالاصلاح وانقاذ الاوضاع التي تتردى يوما بعد آخر.
ولكي تتوافر ارادة الاصلاح ينبغي على الرئيس علي عبدالله صالح معرفة ان لديه خصوما كثيرين ، ثمة منهم من لديه الثأر وثمة منهم الذين يتربصون بموقعه ، وهم لا يحتاجون الى أكثر من احتقان الشارع المحتقن أصلا، ليشرعوا في اشعاله ، فإذا ماسرت النار فيه ستعجز كافة وسائل الاطفاء عن اخماده. وينبغي على الرئيس ايضا افتراض أن تقارير\" كل شيء تمام يافندم\" تقارير غير صحيحة وفيها تزوير متعمد للحقائق التي تجري على الارض، إما ان معديها يخشون على وظائفهم اذا ما وضعوه امام الحقائق المرة، وبالتالي يقولون مايحب وليس مايجب اعتقادا ان ذلك يرضيه وبأنه يفضل الاخبار الطيبة وان كانت محض اكاذيب، واما انهم يدورون في مخطط تحضير العوامل الكافية للاطاحة به ، واهمها تأليب الشعب ضده . ومهما بلغ حب الناس للرئيس على ما قد يعتقد فان الجوع يقتل الحب بكل تأكيد. والجوع يفقد الانسان زمام السيطرة على اعصابه .ولن تستطيع اعتى قوة في الارض ارجاع الجياع الى بيوتهم اذا ماتم اخراجهم الى الشارع ليأخذوا ما للقيصر ويدعوا ما لله لله ،ولن يرهبهم الأمن ولا شيخ المصفحات .الجياع سيحولوا اليمن الى جمرة نار ونهر من الدماء والبكاء والعويل.
hh1hh2hh3@windowslive.com