وكيل أمانة العاصمة يزور مركز العاصمة الإعلامي" ويكرّم طاقم المركز وفاة قائد اللواء الرابع إحتياط بمريس في الضالع إثر حادث مروري. حوثيون قتلة .. رصاص قناصة مليشيا الحوثي تنتزع أرواح البرئيات من النساء .. العنف قنصا وزارة الداخلية تعلن إطلاق نسخنها الجديدة لبوابتها الإلكترونية قبائل محافظة إب تنصب خيامها في ميدان السبعين للإعتصام والمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق أبو شعر الشيخ حسين القاضي لمارب برس: مواقف مأرب الوطنية والتاريخية ستسمر في التقدم بخطوات ثابتة ومؤتمر مأرب الجامع يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية تفاصيل جديدة حول المباحثات السعودية الإيرانية في الرياض أول دولة أوروبية توقف مساعداتها التنموية لليمن بسبب الحوثيين إيران ما زالت تهدد إسرائيل برد غير متوقع.. والجديد تصريحات لـ ''باقري'' في جلسة تتعلق بأمن البحر الأحمر.. الحكومة اليمنية تطالب بدعم وآلية لحماية الملاحة الدولية
فيصل بن شملان هو المهندس والأستاذ والأنسان الطيب الذي يكره الفساد ةيحب المواطنة والتعددية الساسية وأقامة العدالة ولاضير في ذلك كون الرجل أثبت هذا من قبل..!!
نعم قد رحل عنا وبلا رجعة الى عالم آخر لايعرف فيه السياسية ولا الساسة بل كل مافيه حساب وعقاب والله أرحم بعباده....
لكن رحيلة لا يمنع أن تتوتر الأمور أكثر وتزداد الأزمات في البلاد سوء وتعقيداً....وقد يكون موته أحد الأسباب في زيادة نسبة الأزمة الى حد كبير خصوصاً في الجنوب ..والنظام هو من تسبب في إيجاد السبب الذي نتحدث عنه وتوتر الأمور الى الأشد مما عليه حالياً من ضراوة ..
وهنا نتساءل ومعي الكثير يتساءلونه ويحق لنا ان نتساءل عن هذا السبب..؟؟!!والجواب وكما هو واضح للعيان أن السلطة أهملت موت أبن شملان في وسائلها الأعلامية الرسمية والتابعة للحزب الحاكم التي جاءت في اليوم الثاني صبيحة وفاة بن شملان على صفحاتها أخبار تعدد فيها الأنتصارات والمنجزات وأخبار النظام ووووووووووو الخ.
وأخلت صفحاتها من خبر بن شملان على سطورها ماعدا بعضها تتطرقت وفي الفحات الداخلية لبعض الصحف الرسمية الى نشر الموضوع وبصورة عادية متناسياً النظام أن هذا احد الهامات الوطنية العملاقة التي كان من المفترض على السلطة ان تعلن الحداد وهذا أضعف الأيمان ..فما بالك جعلت من الأمر عادياً مر من هنا مرور الكرام ..أو حتى تلقى تحصل أسرتة على التعازي وهذا أقل واجب من القيادة السياسية فس البلاد..!!من أكبر (رأس) في الحكومة الى أصغر (جمجمة ) في حكومتنا التي تدعي الحكمة في حين هي بعيدة عنها كل البعد..!!
ويشعرون أبناء الوطن برحيل قامة وطنية عملاقة لها رصيدها في الساحة بدلاً عن اللأ مبالاة التي أظهرتها السلطة تجاه بن شملان وأبناء الجنوب الذين تم تفسيرهم للأمر أنه النظام يكره أبن شملان والجنوبيون على حد سوا..وهنا تتولد الحساسية والكراهية ويزداد الغيض في قلوبهم ويفتح للمشاكل الف باب جديدة تكون أكثر ضراوة من سابقاتها...
لماذا الصمت..؟!هل مازال النظام حاقد على بن شملان حين قدم نفسه ضحية للانتخابات الرئاسية الماضية ومنافسة الحزب الحاكم الذي لايعرف من الديمقراطية الا أسمها...؟؟؟ طبعاً لا يستبعد ذلك بل صار من المؤكد ..!!
لكن أن كان ذلك فمن المفروض على نظام صنعاء أن ينظر الى وفاة بن شملان من جانب الأبعاد السياسية والتأثير النفسيى لدى الأخوان في الجنوب .....!!الذي أعتبرو الصمت جرم أرتكبته السلطة بحقهم..!!
فكم مرة نسمع بلبلة النظام وأدعائة الى الطيبة والتسامح الذي لم يحدث -قبل وبعد-مع الجميع ,وهنا ضاعت الحكمة المدعاه لديهم وظلت طريقها الى الهاوية والسراب وأختفت في أدراجها...
كان الرئيس الصالح حكيماً لكسب الدعاية الأنتخابية أيام ايامها أثناء وفاة شقيق بن شملان حين بادر بالتعازي ل-فيصل بن شملان ..أما هذه المرة فلا حكمة تذكر فلم توجد ولا عقل نصح صاحبة بما يلزم ...وللعلم ان الدعاية ورضا الناس كان وقته اليوم كي تهداء الأوضاع المتأزمة وتهدا حمى الحراك ولو قليلاً ..لكن للأسف..!!
أعتقد ان نظام صنعاء ينتظر موت زميل درب الشجاعة الدكتور فتحي العزب الذي تتهمه الحكومة مع أبن شملان بالسبب وراء الكشف عن مناقب الفساد في الدوائر الحكومية أثناء الدعاية النتخابية لهما التي تسببت في وعي الناس وومعرفة المواطن لحقوقة التي أهدرها نظام صنعاء أيام جهل الناس بحقوقهم مما أدى الى ظهور الحراك والمشاكل في البلاد....
farees_barah@hotmail.com