بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
تعرض الرئيس علي عبدالله صالح لخيانة موجعة من قبل ذكائه المعهود وخذله مراسه في استخدام تكتيكاته الحاذقة، لم لا.. فبعد 33 سنة من "الرقص على رؤوس الثعابين" سيكل الحديد.. في عام 2005م قال إنه سيستقيل وأطلق مقولته التي لن ننساها "مللت الناس وملوني" وهي من أصدق عباراته، ما الذي غير الملل وأعباء "الكرسي من نار" ليقود الرئيس اجتماعا لقيادات المؤتمر في الأسبوع الأخير من عام 2010م لتأبيد موقعه الرئاسي!؟
قاتل الله من ابتدع نظرية "الشرعية الرياضية" عقب نجاح خليجي عشرين وأوهم الناس أن الحراك انتهى والمعارضة لا تعرف سوى قاعة "أبولو" والحوثي سيكتفي بصعدة وما جاورها.
لقد سدد ضربة موجعة لمعنى "الجمهورية والثورة والوحدة والديمقراطية" بركلة واحدة مدى الحياة، كان الرئيس قبل خليجي عشرين يبحث عن تجديد ولاية ثانية مقابل الإصلاحات التي تطالب بها المعارضة.
وبعد مرحلة "الشرعية الرياضية" ستدخل اليمن مرحلة "المملكة الصالحية" لكنها لن تكون مملكة على مستوى الجمهورية اليمنية –لا سمح الله.
لن يكون أمام المعارضة من خيار سوى اللجوء "للشرعية الشعبية" بعد أن تبددت دعاوى "الفراغ الدستوري" الذي رفعته السلطة للهروب من تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها وأسفرت النوايا عن "قلع العداد الدستوري".
ولن يستطيع 43% من الفقراء و50% من العاطلين الصبر على "تأبيدة" مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.
بالمناسبة: نحن مللنا أيضا.. أليس من حقنا التعبير عن الشعور بالملل!؟ .
*عن أسبوعية الأهالي