هل هُزم حزب الله، أم فشلت إسرائيل؟ تعرف على بنود اتفاق وقف الحرب في لبنان السبت والأحد القادمين إجازة رسمية في اليمن على وقع حراك دبلوماسي بالرياض.. الحكومة اليمنية تؤكد وجود مساعٍ لإطلاق عملية سياسية جديدة في اليمن منظمة الصحة العالمية تُعلن عن 280 حالة وفاة بمرض الحصبة في اليمن بعد هدنة لبنان.. القصف الإسرائيلي يدك غزة واعتقالات بالضفة الداخلية تعلن عن ضبط 200 كلغ من المخدرات مخبأة في جذوع الأشجار تقرير يكشف عن بنود سرية تتعلق بإيران في اتفاق وقف النار مع لبنان الريال اليمني يستقر عند مستوى جديد لأول مره في التاريخ مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور
وفي الوقت الذي يراهن فيه الشارع اليمني على حكمة رئيس الجمهورية في إخراج البلد من أزماته والوصول بالسفينة إلى بر الأمان، جاء إعادة التعديلات الدستورية للمرة الثانية للبرلمان بعد سحبها بمثابة الرمي بحجر في مياه الديمقراطية الراكدة إذ ظل المؤتمر الحاكم والمشترك يدوران في حلقة مفرغة منذ تأجيل الانتخابات البرلمانية قبل نحو عامين، تفاقمت خلالها أزمات عدة على الصعيد الاقتصادي والوضع في الجنوب، وكذا في صعدة.
إن التعديلات الدستورية الجديدة لها ما لها وعليها وما عليها، وفي وسط هذا الكم الهائل من التراكمات والتعقيدات والاصطفافات المتطرفة التي تضر أكثر مما تنفع، فإن الوصول إلى توافق بين أطراف الحياة السياسية الفاعلة في البلاد هو الحل الأنسب لتجنيب البلاد أية مخاطر قد تهدد سلمه الاجتماعي، وتجعله لقمة سائغة للتدخلات الخارجية والإقليمية التي تأتي رياحها على عكس ما تشتهي سفن اليمنيين.
لا أعتقد أن أطراف الحياة السياسية لا يدركون معنى التوافق وأهميته في هذه المرحلة الحاسمة، والتوافق في تصوري يفتح المجال أمام خيارات متعددة.. وأفق أوسع للحوار مع جميع الأطراف المؤثرة في الحياة السياسية اليمنية جنوبا وشمالا ترتقي بمصلحة اليمن ووحدته إلى مستوى المقدس، بينما تذوب النزعات الفردية وموروثات الماضي البائد وأزمة الثقة، عدا ذلك فإن «الفجوة» سوف تتسع وسيجد الجميع أنفسهم في تصادم مع المصالح العليا للبلاد.
إن اليمن أولا.. في هذه المرحلة يحتاج إلى (الوفاق أولا) كي يتخلص من مشاكله والأزمات التي تواجهه، ونأمل أن تنتصر حكمة اليمنيين للإرادة الجمعية وليست الفردية...لليمن ومستقبله الديمقراطي الأفضل.