قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
مجموع الجرائم التي تحققت بالهجوم الإسرائيلي على اسطول الحرية يزيد عن الف جريمة، تلتصق بإسرائيل منها الجرائم الحقيقية ضد الابرياء والإنسانية والقرصنة والإعتداء والتجني والقتل والذبح وارتكاب المجازر والتعدي على الشعوب وعلى الناس وعلى المنظمات غير الحكومية والإزدراء للرأي العالمي والعربي والفلسطيني وتهميش التاريخ الذي كانت فيه الصهيونية تبحث عن مشروع مكان لهذه العصابة فأصبحت بالدعم البريطاني والأمريكي والجنون والنرجسية والغطرسة تمارس المئات من الجرائم بحق أهل غزة.
الجرائم المركبة على هذه الجرائم البشعة هي في الصمت العربي الذي يشبه صمت فتاة إغتصبها المجرم فما عادت قادرة حتى على التصريح والإستنكار لما حدث لها، إنها لم تعد قادرة حتى على البكاء وذرف الدموع، ساهمة شاردة مترددة ضائعة خائفة مرعوبة وتفكر، إنهم يفكرون لو قلنا أن اسرائيل معتدية فإن أمريكا ستفهم أننا نشجع الإرهاب وإن قلنا أن لا يجوز فستفهم بريطانيا أننا نناصر حماس وإذا قلنا كذا فسيفهم العالم... (!) ماذا سيفهم العالم أيتها الفتاة الملطخة بالعار؟ فليفهم العالم ما يفهم، ولو كان هذا العقل العربي يعمل بطريقة صحيحة لبادر فورا إلى حرب ساحقة بدون مقدمات، حرب مباغتة تعيد ترتيب الأمور، ذلك الترتيب الذي لن يتحقق إلا بإعادة نسف الحكاية من أساسها وبناءها مرة أخرى بطريقة صحيحة، وليفهم العالم ما يفهم.
لماذا ننتظر أن تقوم تركيا والدينمارك واليونان وايران وفرنسا وغيرها من الدول بالدفاع عن عرضنا وشرفنا، وان يظهر كل من يريد تسجيل الإنتصارات التاريخية على حسابنا، المتملقون والسفلة أنفسهم، فهل أصبح ساركوزي اليوم بريئا من الدماء العربية أيتها الفتاة الملطخة بالعار؟ وهل ستشرق الشمس على كلينتون اليوم لتعلن لكم أنه لا يجوز ما تفعله إسرائيل بكم فيرتاح ضميركم المتعب ؟ لا تحلموا بذلك حتى لو لمحت أمريكا إلى ذلك ولعبت بالمصطلحات والكلمات وقالت لكم: أن أمريكا تعلن عن أسفها لما يحدث لكنها تطالب بضبط النفس، فلن يرتاح ضميركم .. لأنه ميت سلفا.