اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
بداية نبعث بتحية كبيرة لأشقائنا في الخليج العربي والعراق الذين قطعوا السنة المشككين بتأكيدهم المشاركة في العرس الخليجي , ولعل المطلع على الوفود الرسمية التي أعلنت مشاركتها سيدرك بان الأشقاء جاءوا بدافع الرغبة للمشاركة بعدما لمسوه من إصرار ومثابرة وجهد كبير بذله اليمنيون , وهنا اعتز بقول الشيخ طلال فهد الأحمد الذي قال سنأتي لليمن حتى لو كان للعلب المباراة النهائية مع اليمن في حالة عدم مشاركة بقية الدول , وهنا نقول للشيخ طلال فهد بيض الله وجهك ووجوه بقية الأخوة في الخليج والعراق .
• لم يعد على السنة المتحدثين هذه الأيام التي تفصلنا عن العرس الخليجي سوى مسالة عدن وأمنها , وما يحدث بين الفينة والأخرى من طماش متطاير , القصد منهم نشر الذعر وإخافة الساكنين , ومنع ضيوفنا من القدوم إلينا , لان أولئك المجرمون يعرفون تماما معنى أن نستضيف كاس الخليج خصوصا في هذه الفترة التي صرنا فيها اقرب للانضمام الكامل لدول مجلس التعاون الخليجي , حتى إن التجارب التي أجريت من اجل التأكد من فعالية الدفاع المدني وسلامة أنظمة الحماية داخل ملعب 22 مايو بعدن جيره الحاقدون على انه حريق هائل , والقصد منه افتعال أزمة بعد أن تأكد لهم أن الدورة قائمة لا محالة .
• نعم يدرك مفتعلو هذه الجرائم أن الوقت لم يعد بيدهم , فرهانهم السابق على ان لا تستطيع الدولة الإيفاء بالتزاماتها من حيث البنية التحية سواء الرياضية منها أو الفندقية , ولان الأمور سارت على غير الريح الذي سلكته سفنهم , فلهذا نجدهم يحاولون إقلاق السكينة العامة , لإرسال رسائل لأشقائنا مفادها بان الوضع في عدن غير امن .
• لا نستطيع أن ننكر بان الخارجين على القانون قد استطاعوا أن يزرعوا في نفوس بعض أشقاءنا الريبة والشك و ونحن بالطبع نتفهم ما يدور بخلَد إخواننا , ولكن على إخواننا أيضا أن يدركوا بان اليمن وهى تسعى للانضمام الكامل لدول الخليج , لن تغامر إطلاقا بعلاقاتها معهم , وهي ستكون اشد حرصا منهم على سلامتهم , لأنه لو حصل شيء لا قدر الله فستكون كارثة على الجميع , ولهذا فان الملف الأمني لدينا يفوق الملف الرياضي حتى تخرج الدورة في أبهى حللها .
• عدن آمنة ولو لم تكن كذلك لما زارها فخامة الأخ قائد الوحدة باستمرار للاطلاع على مدى جاهزية ملاعبها ومنشئاتها , ولعلم الجميع فالرئيس علي عبد الله صالح وهو المعروف بالشجاعة أراد دائما أن يوجه رسائل يطمئن بها أخوتنا في الخليج بأمن عدن وأبين وقدرتهم على الاستضافة الآمنة , كذلك هي الزيارات المتعاقبة للأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والإقامة الشبه دائمة للوزراء المعنيين بالإعداد .
• عدن آمنة ولو لم تكن كذلك لما زارها أكثر من نصف مليون مواطن في عيد الفطر ,ويستعد ضعف ذلك العدد لزيارتها في عيد الأضحى المبارك بعد أيام , وبالتأكيد إن تامين هذا العدد الكبير أمر أصعب بكثير من حماية دورة الخليج , فهذا العدد الكبير غصت بهم مدينة عدن وتوزعوا على مختلف سواحلها وجبالها وشوارعها , وكانت الحدائق والمتنزهات هي أماكن راحتهم , إذا فنجاح تامين زائري عدن في العيد لهو دليل على قدرة الأجهزة الأمنية من القيام بدورها على أتم وجه .
• عدن آمنة ولو لم تكن كذلك لما استطاعت الشركات الهندسية والإنشائية من انجاز ما أنجزته من ملاعب وفنادق وطرق ومتنزهات ومجسمات ورصف وسفلتة , لو لم تكن آمنة لاستطاع المخربون من عرقلة ذلك , بل على ما نسمع من تهويل إعلامي لاستطاعوا أن يرجعوا كل ذلك إلى رماد , ولكونهم لم يقدروا على ذلك , فهذا معناه أنهم عاجزون , وان طماشهم يصيب فقط الأماكن البعيدة قصد إحداث بلبلة إعلامية لا غير .
• عدن آمنة ولو لم تكن كذلك لما نجح حفل القرعة والذي جرى في أجواء آمنة , ولما تجولت اللجان المكونة من أمناء السر في الاتحادات الخليجية في عدن وأبين بكل حرية وبأمان , لعل آخرها اللجنة الأمنية الخليجية , ولأنهم وجدوا أثناء زياراتهم عكس ما سمعوه في وسائل الإعلام فقد اقروا بقدرتنا على الاستضافة نضرا لاقتناعهم بالوضع الآمن في بلادنا .
• بالمقابل على الأجهزة الأمنية أن تقنع الآخرين بمدى جاهزيتها , وذلك عبر عدم السماح للغوغائيين وللمجرمين وللمغرضين من الوصول للاماكن التي هي في الأساس لا دخل لها بدورة الخليج , ولكنها تحدث وقعا خطيرا في أسماع المتلقين للأنباء من أشقاء وأصدقاء , وعليها أن تحكم السيطرة في عيد الأضحى الذي سيسبق الدورة بأيام قلائل فقط , لان أي حدث فيه لا قدر الله سيجعل المعالجة صعبة من حيث التوقيت الزمني .
• عليهم أن يدركوا بان الأيام القادمة التي تسبق البطولة سوف تكثر فيه القلاقل , بقصد التشويش والتهويش والتشويه , الغرض منه الضغط على الرأي العام في الدول الخليجية عبر وسائل إعلامها لمنع إرسال أبنائها للعب في اليمن تحت مبرر انعدام الأمن , حتى أن بعض الدول التي ينتمي إليها مدربو بعض الدول حذرتهم من الذهاب لعدن نتيجة للمغالطات الإعلامية , فلا تتيحوا لهم الفرصة في إجهاض فرحتنا ووأد حلمنا , وكان الله في عونكم وفي عون كل يمني غيور على بلده , ليخسأ المرجفون وليزدادوا كمدا وغيضا , ومرحبا بإخوتنا فعدن الآمنة تنتظرهم بكل شوق.
*باحث دكتوراه بالجزائر
Mnadhary@yahoo.com