بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
أوجه بلاغا للنائب العام والسيد وزير الداخلية عبر الصفحات الالكترونية ، فقد تلقيت مكالمة هاتفية من الرقم 770881735 يوم أمس الجمعة الساعة 23:15 دقيقة (الحادية عشرة والربع ليلا) على الرقم الخاص بالعائلة xxxxxxxxx) ) وهو مسجل باسمي.
وقد وجه لي صاحب المكالمة سبا وشتما في هتك العرض وهو ما لا يمكن وصفه أو التحدث به وقد كال من الشتائم ما هو أشد من القتل وقد أنهيت الاتصال، فحاول معاودة الاتصال مرتين مما اضطرني لإغلاق الهاتف نهائيا.
أنا لا أتهم أحدا ولكن لدينا سلطات مخولة في حمايتنا كمواطنين – سواء كنا صالحين أو طالحين – فحماية السلطات لمواطنيها واجبة وهو مبرر وجودها وبقاءها.
فمن المعيب جدا أن يوجد من اليمنيين من يمارس السلوكيات الشاذة والمنحرفة تجاه أخوانه المواطنين ولو وجد ضبطا لمثل هذه الانحرافات السلوكية لما تجرأ أحد في هتك عرض أحد، فلقد نسفنا ما نفخر به من أن اليمن موئل « الحكمة والإيمان» كما جاء بالحديث، فقد أصبحت موئل الجهل والسب والبهتان.
أنا أعتقد أن السلطات تسهم من حيث لا تدري - بانتشار سلوكيات البلطجة والإخلال بالأمن والسكينة لأنها متقاعسة عن أداء واجباتها وليس لأنها مشاركة أو تقف وراء هذه الاعتداءات .
وإن لم تقم السلطة بتحقيق الأمن وتطبيق القوانين فما هو مبرر بقائها أو وجودها ، فلم يعد الإنسان بحاجة إلى تنظيم اجتماعي اسمه الدولة إذا كانت هذه الدولة لا تقوم بواجباتها ومهامها.
لم نعد نطلب اليوم حكاما يحافظون على أرواح القطط والبغال كما عهدنا عمر بن الخطاب يقول : « والله لو أن بغلة في العراق تعثرت لسئلت عنها أمام الله » اليوم نحن أمام شعوب عربية بالملايين كلها متعثرة ومنحطة بين جميع الأمم وقيمتها لدى حكامها أدنى من البغال والحمير.
للتذكير فقد بدأت الاغتيالات في اليمن الموحد منذ مطلع التسعينيات بظاهرة سيارة الهيلوكس بقتل الناشط السياسي الحريبي وهي اليوم تستأنف مرة أخرى نشاطاتها بالاعتداء على سلطان العتواني بذات الطريقة ، وكثير من الناس يموتون قتلا بالوكالة عن عمنا عزرائيل العاطل عن العمل في بلادنا يقوم بها بلاطجه من هذا النوع قد يجدون سندا من جهة ما، على نحو ما. ومثلما قدم العتواني رقم السيارة فقد قدمنا رقم الهاتف لمن ذكر أعلاه مصدر القذف والتهديد فعن طريق الشركة يستطيعون تحديد من هو؟ وأين هو ؟ وربما الاستماع إلى تسجيلات اتصالاته، فما أسهل انتهاك خصوصية الإنسان بالتجسس عليه في عالمنا المعاصر.
ولم نواجه هذا لأول مرة ، فقد كسر مجهول زجاج السيارة ليلا، ومرة أخرى قام أحدهم بكشط السيارة بالمسمار على كامل هيكلها الخارجي. ومرة قام مجهول بصدمها وهي واقفة.
والسؤال المطروح مالفائدة من وجود الدولة إذا كان كل مواطن ينبغي أن يحرس نفسه وما يملك ؟؟؟ نريد دولة قوية قادرة وفاعلة ومهتمة في بناء الإنسان وخلق الدولة المدنية التي تنتظم علاقة الناس في ظلها بالقانون .
hodaifah@yahoo.com