السويد تعلن وقف مساعداتها التنموية لليمن وما الهدف من ذلك؟ تحسن في قيمة العملة اليمنية مقارنة بالأيام الماضية ''أسعار الصرف الآن'' كيف وصل ''مرتزقة'' من اليمن إلى روسيا؟ ومن هو الحوثي الجابري المتورط في خداعهم وتجنيدهم؟ انقطاع مفاجئ لخدمة الإنترنت في صنعاء مصرع قيادي حوثي بارز في محافظة الجوف ومصادر تكشف التفاصيل آبل تصدر تحديثًا لإصلاح طال انتظارة في ثغرات أمنية خطيرة في أجهزة تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة بالمبعوث الأمريكي لليمن المليشيات الحوثية تجبر طلاب المدارس على زيارة روضة الشهداء بمحافظة الضالع مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتحاد الادباء وصف رحيلها بالفاجعة .. اليمنيون يودعون الكاتبة اليمنية المتخصصة بأدب الطفل مها صلاح
بحركة دؤوبة لا تكاد تتوقف، يعمل معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، في إدارة دفة وزارته بحنكة واقتدار، فمنذ الوهلة الأولى لتعيينه وزيرًا، بتاريخ ١٨ سبتمبر ٢٠٢٠، وضع الوزارة أمام آفاق جديدة وواسعة، ونقلها من مجرد وزارة تؤدي مهامها عن بعد في قطاع واحد، إلى وزارة لها كيان على الأرض بالعاصمة المؤقتة عدن، تنشط في جميع قطاعاتها المختلفة بمسارات متوازية، بتفاعل وحضور كوادرها التي جسدت أسمى صور الانضباط الوظيفي والإدراي، الأمر الذي عزز مكانة الوزارة الخاصة لدى المواطنيين والمنشآت المعتمدة.
ينطلق الوزير شبيبة في عمله، من إيمانه العميق بضرورة الشراكة التفاعلية في إقرار الاستراتيجيات القصيرة والعامة للوزارة، ابتداء من أبسط موقع وظيفي بقطاعات الوزارة إلى أعلى الهرم الوزاري، محفزًا، ومشجعًا، ومساعدًا. يعمل شبيبة في تحسين قطاعات الوزارة وتطويرها _ رغم قلة الامكانيات المادية _بتجردٍ خالصٍ من الحزبية، والمناطقية، والمحسوبية، وهو ما انعكس إيجابًا في التمثيل المشرف لليمن على مستوى المحافل والمسابقات الدولية في الشؤون الدينية والإشادية والوعظية والأوقاف والحج والعمرة.
قدِم الوزير شبيبة إلى وزارة افتراضية لا أرصدة، لا إيرادات، لا حسابات رسمية في البنوك الرسمية، وزارة خاوية على عروشها، فغدت اليوم في غضون سنتين ونيف من أهم الوزارات التي تعمل من ديوانها العام بالعاصمة المؤقتة عدن، ومكاتبها الرسمية في عموم المحافظات المحررة. على غير العادة، كانت المهمة الأولى لوزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، فور تعيينه، هي تحرير
أراضي وعقارات الأوقاف من الأيادي التي سطت عليها، واستطاع بالتنسيق والشراكة مع السلطات المحلية، والوزارات المختصة في الحد بنسبة كبيرة من استنزاف أموال الأوقاف بطرق غير قانونية ولا مدروسة، وماتزال المتابعات مستمرة في عموم مكاتب أوقاف المحافظات.
في قطاع تحفيظ القرآن الكريم، أولى الوزير شبيبة جُل اهتمامه في دعم ورعاية وتشجيع المسابقات المحلية والدولية، وأقر للمرة الأولى منذ سنوات تشكيل مشيخة الإقراء من خيرة مشائخ وعلماء الإقراء في اليمن ، تتولى حصر وتصنيف الحفاظ المجازين بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتركز عملها في تنظيم كافة مسابقات القرآن الكريم على مستوى عموم
محافظات الجمهورية اليمنية، بما فيها مسابقة رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى اختبار المرشحين من مكاتب المحافظات للمشاركة في المسابقات الدولية وفق الضوابط الموضوعة وشروط كل مسابقة، واستطاعت أن تنجح في أولى مهامها من خلال المسابقات القرآنية التي جرت خلال الأيام الماضية بالعاصمة المؤقتة عدن، وقدمت مواهب وقدرات يمنية منافسة في حفظ القرآن الكريم وتلاوته على مستوى كل الفئات المشاركة.
في قطاع الحج والعمرة، أعاد معالي الوزير شبيبة لبعثة الحج اليمنية مكانتها بين بعثات الحج الإسلامية، وجعل الحاج والمعتمر اليمني نصب عينيه، ومحط أولويات عمله، فحظي الحاج اليمني خلال موسم الحج للعام الماضي ١٤٤٣هجرية اهتمامًا خاصًا في الفنادق بمكة المكرمة والمدينة المنورة والخيام في المشاعر المقدسة ووسائل النقل والإعاشة والخدمات اللوجستية الأخرى.
في هذا العام وفي ضوء توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، وتحقيقًا للعدالة
والمساواة لكل مواطني الجمهورية اليمنية، أعلنت الوزارة فتح ملف الشروط والضوابط للمنشآت الراغبة في المساهمة بتفويج حجاج بيت الله الحرام، على أن يراعى في ذلك توزيع الحصص على كل المحافظات وبنسبٍ عادلة، وفي إطار تحقيق الخدمات المتميزة لحجاج بلادنا أجرى معالي الوزير شبيبة ومعه وكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة الدكتور مختار بن الخضر الرباش خلال الأسبوعين الماضيين جولة ميدانية أولية شملت المساكن المقترحة لحجاج بلادنا في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والخيام المحددة بالمشاعر المقدسة. هكذا يدير الرُبان شبيبه دفة وزارته، مشرفًا، وراعيًا، وموجهًا، متجاوزًا لأمواج العواصف التي تعرقل سير سفينته بحكمة ورويّة، لا تشغله التفاصيل عن تحقيق الهدف الأسمى لوزارته التي انتشلها من القاع، والوصول إلى مرسٍ آمن تلبى فيه تطلعات مواطني بلادنا بالحضور المشرف والخدمات المنافسة.