مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 800 مليون بالغ حول العالم مصابون بمرض السكري، وهو ما يعادل ضعف ما توقعته تقييمات سابقة. كما أظهرت أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها فصائل المعارضة السورية تفاجئ الجميع وتحقق انتصارات ميدانية ضد المليشيات الايرانية وقوات الأسد أول تعليق من أردوغان بخصوص مبادرة بايدن لوقف النار في غزة قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية الأمم المتحدة ترعى مؤتمراً دوليا «حاسماً» في السعودية ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟ الريال اليمني يستعيد شيئًا من قيمته أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''
بالتاكيد عاراً على البشرية ان يبقى القذافي ليوم واحد ،وكل يوم يبقى فيه حاكماً مطلقأ لبقايا من المدن الليبية هو يوم عار على البشرية .
ان القذافي في خطاباته المتلفزة الثلاثة يثبت مدى تسلل هذا المريض نفسياً الى التاريخ الليبي على حين غرة من عقلاء ليبيا مثله مثل بقية الحكام العرب اليوم الذين اثبتوا مستوى منحط من التفكير في إدارة الشعوب.
لقد كانوا صغارا وحكموا واداروا البلدان بعقلية الصغار والسفهاء ورحل بعضهم صغيراً كما هي سنة التاريخ مع امثالهم، فمهما حكموا اوتحكموا في رقاب الشعوب لابد ان يسجل التاريخ صغارتهم وحقارة مستواهم الفكري والقيمي .
ويسجل التاريخ بمنطق العدل انه مها اعتلى سلطة بلد ما احد الحكام الصغار الا كانت نهايته صغيراً حقيراً.
لقد سيطر على المنطقة لصوص السلطة ا كانوا من الاسر العسكرية او الاسر الوراثية الذين يجمعهم قاسم مشترك انهم ليسوا اهل فكر ومعرفة .
وقد اثبت التاريخ البشري ان الكبار ( وهم من المفكرين واصحاب المعارف) الذين حكموا بلدانهم كانت نهايتهم كبيرة بحسب منطق العدل والتاريخ .
ان القذافي اليوم لايستخف بعقلية العقل الليبي او العربي اونما يستخف بالبشرية عندما يهرف ويهذي بانه لايحكم ليبيا وهو القروي الاسري الذي جمع السلطة المطلقة له ولاسرته ومقربين من قبيلته .
انه يهين البشرية بما يقوله من دون خجل عبر الفضائيات ويكرر ذلك بصورة وقحة والعالم يسمع اليه ولايتحرك احد لاعتقاله ووضعه في مصحة المجانين مصحة الحكام مرضى جنون العظمة .
هؤلاء الجهلاء من الحكام اغراهم جبن العالم من حولهم او سكوت العالم من حولهم لعشرات السنين مضت ولم يسمعوا كلمة زاجرة على المستوى الاقليمي او الدولي.
القذافي يسخر من الشعب الليبي ومن العالم وهو يقول لقد ثار الشعب من اجله وليس ضده ولكن العالم الخارجي لايفهم .
علي صالح
وقريباً من جنون العظمة لدى القذافي جنون علي صالح الذي اعتقد انه كبيرا اكبر من كل اليمنيين ،هذا العسكري شبه الأمي الذي تولى السلطة على حين غرة من التاريخ اليمني أيضا كالقذافي ،هذا المفتون بمستواه الفكري الصغير يعتقد انه لايوجد في اليمن من يستطيع قيادة البلاد ولو لمدة أسبوع ، هذا المتعاظم الذي دخل التاريخ بالتأكيد من بابه الصغير والذي سيرحل يقينا من الباب الصغير الحقير للتاريخ أيضا كما علمنا منطق العدل في الأشياء انه اكثر جنونا وسخفا من القذافي.
فالقذافي رغم كذبه بأنه سلم السلطة للشعب ومع ذلك يرى بان شعبه جديراً بإدارة نفسه بينما علي صالح ذلك المجهول في عالم الفكر والمعرفة يرى ان الشعب اليمني غير جدير وغير قادر على حكم نفسه ولو لمدة اسبوع كما ذكرنا انفاً ،فأيهم مرة أخرى أكثر سخفا وسفها القذافي ام علي صالح .
علي صالح ذلك المصاب بمرض العظمة والاستبداد والاسرية والقروية جمع السلطة الثروة المطلقتين له ولاسرته وافراد من قبيلته ولكن بصورة اكثر فجاجة من العقيد القذافي .
انه يجب على اليمنيين والليبيين والعرب والعالم كله تطهير البشرية من امثال هذا المستوى الوضيع من الحكام وعلى البشرية ان تبحث عن المفكرين لقيادة شعوب العالم حتى يعم الخير لجميع المناطق المظلمة بالحكام الصغار