وكيل أمانة العاصمة يزور مركز العاصمة الإعلامي" ويكرّم طاقم المركز وفاة قائد اللواء الرابع إحتياط بمريس في الضالع إثر حادث مروري. حوثيون قتلة .. رصاص قناصة مليشيا الحوثي تنتزع أرواح البرئيات من النساء .. العنف قنصا وزارة الداخلية تعلن إطلاق نسخنها الجديدة لبوابتها الإلكترونية قبائل محافظة إب تنصب خيامها في ميدان السبعين للإعتصام والمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق أبو شعر الشيخ حسين القاضي لمارب برس: مواقف مأرب الوطنية والتاريخية ستسمر في التقدم بخطوات ثابتة ومؤتمر مأرب الجامع يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية تفاصيل جديدة حول المباحثات السعودية الإيرانية في الرياض أول دولة أوروبية توقف مساعداتها التنموية لليمن بسبب الحوثيين إيران ما زالت تهدد إسرائيل برد غير متوقع.. والجديد تصريحات لـ ''باقري'' في جلسة تتعلق بأمن البحر الأحمر.. الحكومة اليمنية تطالب بدعم وآلية لحماية الملاحة الدولية
التقى نذلان أكرمكم الله . فقال أحدهم أنا أنذل منك وقال الأخر بل أنا أنذل منك فاتفقا أن يقوم كلاً منهما بتقديم ما لديه من النذالة حتى يثبت للأخر انه أنذل منه . فمشيا في الطريق ووجدا عجوزاً طاعنةً في السن فاتفقا أن كل واحد منهما يثبت للأخر كم هو نذل فقام اليها الأول وضربها ضربا مبرحاً والأخر مبتسم . ثم استمر الأول بالاعتداء على العجوز الطاعنة في السن وقام بتمزيق ثيابها وهي تصرخ .ونظر لصاحبه حتى يثبت له انه أنذل منه . فقال له الأخر صحيح أنت نذل ولكني أنذل منك . قال له الأول كيف ؟ قال له هذه العجوز التي ضربتها ومزقت ملابسها هي( أمي ) فأنا أنذل منك لأني سمحت لك أن تعتدي على أمي دون أن يتحرك ضميري فأنا أنذل منك .!!
وهذا يذكرني بالتنافس الحميم بين (عبده الجندي) و(مذيعي) قناة . اليـمن . سباء . حول من سيكون أكثر نذاله من الأخر فكلهم ينهلون من مستنقع واحد وهو مستنقع الكذب .
فكم هو مؤلم حين تجد مذيعي هذه القنوات يقتاتون على شهادة الزور التي يقدمونها علناً عبر شاشاتهم الباهتة وعلى الاستخفاف بدماء الشباب . وكـأنهم في مسابقة مع عبده الجندي من أكثر من يسجل نقاط وسخه في تاريخه .
وكم هو مؤلم حين يتحول الإعلام اليمني الرسمي الذي هو ملك للشعب إلى أداةٍ للكذب والفجور والإسهام في قتل الأبرياء من أبناء الوطن .
وكم هو مؤلم أيضاً حين نشاهد مذيعي ومذيعات قنوات اليـمن وسباء والإيمان وعمو خبابير وهم يبررون مايقوم به القتله (بقايا نظام الرئيس المخلوع ) من إزهاق أرواح الشباب الطاهر . وكأن هؤلاء المذيعين قد تجردوا من كل معاني الإنسانية .
فحين ينحرف المذيع عن مهمته الإعلامية ورسالته الإنسانية ويتقمص دور القاتل والسارق والمجرم من خلال الكذب البواح الذي لاتأويل فيه عبر برامج مفتوحه مع مشاهدين ومتصلين والذين معظمهم بلا شك إما يتصلون من غرفة بجوار غرفة الجلري أو يتم التنسيق والاختيار مسبقاً بدليل الكثير من الفضائح التي تم كشفهم فيها على الهواء . حينها يتحول من إعلامي صاحب رساله الى مشارك في الجريمة .
فأثناء مجزرة الأحد الدامي 18/9 /2011 وقناة اليـمن تغني للقائد فارس العرب قطع الله دابره . ثم تأتي المذيعة التي تنصلت عن كل معاني القيم الإنسانية والضمير الوطني لتقول للمشاهدين بكل قلة أدب وكل وقاحة وجرأة وخبث . أن هؤلاء القتلى جاء بهم اللقاء المشترك من أرحب ( بينما هم إلى قبل أمس ينكرون سقوط ضحايا في أرحب ) وأنا أشاهد هذه المذيعة أثناء نشرها للسم الزعاف كنت أتساءل هل هذه فتاة يمنية بفصيلة دم يمني أم أنها دمية متحركة خالية من كل المشاعر الإنسانية .
ثم عرضت قناة اليـمن .بعض المشاهد واللقطات وبعض شهود العيان الذين تتم المقابلة معهم وسط البلاطجة في محاولة لتبرير مايحصل وتشويش الحقيقة . فقدمت مجموعة من المراهقين يقفون خلف البلاطجة ورجال الأمن وبيد أحدهم فارغ الرصاص (معبر) وهو يقول هذه الفرقة والمعتصمين يرمونا من فوق عمارة جنب الجامعة !! طيب يابني أدم اكذب سوى .
كيف وصل المعبر الفارغ إلى عندك من جوار الجامعة ؟ هذا دليل أنهم استعانوا بمراهقين وأطفال وجندوهم معهم لهذه المهمه . وبلا شك أنهم التقطوها من الأرض من بينهم أنفسهم وتأتي قناة اليمن لتروج لهذه الكذبه الغبية بكل سذاجة وكأنها تستخف بعقول المشاهدين . ومشهد اخر اكثر سخفاً أجرته قناة اليمن مع أحد الجنود وهو يقول أن أحد المتظاهرين أصابه بـ ( زُْرقِيف )( خرز ) فقلت في نفسي وأنت قتلته دفاعاً عن النفس !! كأن الزراقيف(الخرز) قنابل نووية !!! ليس بعد هذا غباء ولا وقاحه .
إن الأحرار الوطنيين في هذه القنوات رفضوا أن يقدموا هذه الأدوار الساقطة التي تبرر للقتل بل وتساهم فيه وانضموا للثورة ولم يبق في هذه القنوات الى النطيحة والمترديه الذين لاضمير لهم ولا إنسانية ولا مبداء كالمذيعة التي ظهرت بالأمس في قناة اليمن تتكلم عن أن الجثث من أرحب !
فكيف يقبل مذيع أو مذيعة أن يؤدي دور قذر كهذا يستهين بدماء الشباب الزكيه ويبرر للقتله ويزور الحقائق ويحاول طمس معالم الجريمة . بأي وجه سيواجه هؤلاء المذيعين مجتمعهم وأبناءهم بعد نجاح الثورة ؟
إن حرية الإعلام لاتعني مطلقاً ماتقوم به هذه الحثاله من قنوات اليمن وسباء والإيمان من الكذب وقله الحياء من خلال الاستهانة بالأرواح الطاهرة كنت أتوقع أضعف الإيمان على الأقل أن يبدون تأسفهم لما حصل وأن يترحموا على الشباب الذين سقطوا ولكن حتى الأسف غير موجود في قاموسهم . فقط تنصلوا من كل القيم السامية ونُزِعت من قلوبهم كل معاني الرحمة والشفقة .
إنناء ننادي من تبقى من أصحاب الضمائر الحية في هذه القنوات أن يستفيقوا من ماهم فيه وأن ينضموا الى خيار الوطن وإننا نناديهم ونسألهم هل يرضيكم مايقوم به زملاؤكم وزميلاتكم عبر الشاشة الباهتة من محاولة طمس الحقيقة والتبرير للقتل والتسبيح بحمد القاتل السفاح ؟
ونقول للمرتزقة في الإعلام الرسمي من مذيعي ومذيعات قنوات اليمن وسباء والإيمان وعمو خبابير الذين رضوا لأنفسهم أن يقتاتوا ويطعموا أبنائهم من مايقومون به من مهمة قذرة بإدلاء شهادات الزور والتفاني في تلميع القتلة والمجرمين أن التاريخ لن يرحمهم ولن يعفيهم الشعب لأنهم مساهمون في القتل والتكيل من خلال أدوارهم الخبيثة التي كشفت الوجه الحقيقي لهؤلاء البشر عديمي الضمير .
المجد للشهداء والعار للخونة والنصر للأحرار ولا نامة أعين الجبناء
ddmy7@hotmail.com