تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب انتصارات واسعة للمعارضة السورية.. السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين بعد الملاحقة وطرد وزيرة إسرائيل ..اشتعال المواجهات من جديد بين الجزائر وإسرائيل مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر
لا يمكن النظر إلى ما يعيشه المؤتمر الشعبي اليوم إلا بأنه تعبير عن الميراث السياسي الذي ساهم وهو في السلطة في تكوينه على مدى سنوات طويلة.
كل الذين سبق أن تعرضوا لما تعرض له المؤتمر كانوا ضحايا هذا الميراث، وهم أيضاً ساهموا في صناعته بهذا القدر أو ذاك ، ولا بد ان الجميع قد تعلم الآن أن المنهج السياسي الذي تصلح به الأمم هو ذلك المنهج الذي يخالف في جوهره ، وفي مبناه ومعناه ، كل ما يقود إلى إنتاج مثل هذا الميراث التسلطي الفوضوي الذي يشوه البناء السياسي ويجعله مخبأً للقمع والتسلط والقيم المشوهة حيث لا ينجو منها أحد في نهاية المطاف .
كل ما على المؤتمر أن يدركه هو أنه ضحية منهج خرب الحياة السياسية في العمق، حتى طاله التخريب في آخر فصل في المسرحية.
هذا الوضع لا يرضي أحداً ممن يَرَوْن أن مستقبل هذا البلد رهن ببناء الحياة السياسية على أسس ديموقراطية سليمة.
كنا، ولا زلنا، نأمل أن يفرز المؤتمر بقواعده الواسعة على أسس ترفد إصلاح المنهج السياسي الذي تسعى إليه القوى السياسية المقاومة للانقلاب من منطلق أن الخطوة الاولى في إصلاح هذا المنهج تبدأ من النقطة التي تتحقق فيها استعادة الدولة والسير نحو المستقبل بخيارات بناء الدولة الديمقراطية واحترام حرية الناس وحقهم في تقرير خياراتهم السياسية.
غير أن هذا المنحى يحتاج إلى قدر من التضحية من المؤتمر، وهو أمر لا بد منه، حتى يتجنب الانهيارات.
* من حائط الكاتب على فيسبوك