خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب
كنا نسمع بين الفينة والأخرى حلقات مختلفة من مسلسل تصفية ضباط الأمن السياسي سواء في صنعاء أو حضرموت أو أية محافظة أخرى, لكننا اليوم نسمع بين الفينة والأخرى عن مسلسل جديد وبطرق أكثر احترافية وأكثر تعقيداً متخصص في استهداف ضباط القوات الجوية مع طائراتهم.
وعطفاً على ما حدث يمكن لصنعاء اليمن أن تدخل موسوعة غينيس للأرقام؛ كونها العاصمة الأولى في العالم التي تسقط عليها ثلاث طائرات حربية في أقل من ستة أشهر فقط..
يا للهول الأمر أكثر من خطِر.. وهناك من يخطط بخبث للتخلص من القوات الجوية التي كانت من أول المؤسسات العسكرية التي اندلعت فيها ثورة التغيير, حيث دشنت القوات الجوية انتفاضتها بحذاء ضابط حر ألقاه في وجه قائد القوات الجوية السابق "محمد صالح الأحمر"، ومن تلك اللحظة شعر بقايا العائلة أنهم خارجون منها لا محالة, ومن لحظتها بدأت عمليات نهب منظمة لكل مخزن القوات الجوية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة على مدى عدة أسابيع.
اليوم لم تعد الجهات الرسمية تتحدث عن خلل فني بقدر ما المؤشرات واضحة للعيان وتتحدث عن أعيرة نارية تعترض المسار الجوي للطائرات الحربية في سماء صنعاء.
هناك قطاع طرق في الأرض، واليوم نسمع عن قطاع طرق في الجو, يوجهون أسلحتهم لإسقاطها بدم بارد، كما كانت توجه إلى صدور شباب الثورة في جمعة الكرامة وغيرها من المشاهد الثورية والنضالية.
لماذا يُصر القتلة الجدد اليوم على إسقاط الطائرات الحربية على رؤوس الأبرياء من ساكني العاصمة.
وهنا دعونا نتساءل: مَن المستفيد الوحيد من تدمير بقايا الأسطول الجوي للقوات اليمنية.. هناك احتمالان لا ثالث لها..
الأول طرف عابث يغلي الحقد في قلبه كمراجل جهنم, لا يريد الخير لليمن ويسعى لتدمير كل شيء جميل فيه بداية من الطريق العام ومرورا بطائرات الحربية.
وطرف يعد نفسه لمواجهات مسلحة ويسعى للتوسع في كل منطقة تحت قوة الحديد والنار, مخازنه حاليا اكتظت بالأسلحة بكل أنواعها حتى الثقيلة, ويلهث ليل نهار مع أسياده خارج البلد في تهريب الأسلحة إلى داخل اليمن لوصولها إليهم، (حسب حديث لأحد القادة العسكريين)، أن ذلك الطرف يملك – حاليًا - الدبابة والمدفع وراجمات الصواريخ, ولم يعد ينقصه سوى الطائرات, وفي اعتقاده أن ضرب القوات الجوية سيغير من ميزان القوى مستقبلًا ليكون في صالحه.
كل هذه تظل تساؤلات لا نستطيع إنكارها أو إثباتها، وتظل الكرة في مرمى الجانب الحكومي، التي تكتم على شعبها أكثر مما تُظهر من مجريات مؤلمة تُمارَس ضد هذا الشعب.. نرجو من هادي ومن يليه في كراسي الحكم الإفصاح ببلاغ إلى الرأي العام مضمونه الكشف عمن يقف أمام استقرار وتنمية اليمن.. تُرى متى سنسمع ذلك، أم أن معادلة "مرحلة الوفاق" ستكون اللجام الدائم والحصن الحصين للمخربين..