مؤتمر مأرب الجامع يتحدث للأمم المتحدة
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: ساعتين و 42 دقيقة
الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 08:48 م
 

خلال أيام من مولده .. إنتزع مؤتمر مأرب الجامع أول إعتراف دولي بحضوره الفاعل في معادلات السياسية المحلية والدولية. 

لتقف أعلى هيئة دولية بممثلها ومستشاريها أمام قيادة مؤتمر مأرب الجامع لتستمع للرؤية والفكرة والمسار. 

 

المستشار السياسي والعسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن، السيد أنطوني هايوارد، كان في لقاء هو الأول من نوعه رمزية وحضورا خلال لقائه بالممثل الشرعي والوحيد على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لكل القوى السياسية والقبيلة ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة مأرب.

لم تعد مارب ذلك الرقم الهامش ولا الحضور الناقص ولا التشكيل المقصي.

انها اليوم تحضر ضمن معادلة واثقة وتشكيلة صلبة وموقف واحد "ولا أحد الا الله". 

تحضر اليوم مارب لتخوض مارثون التعبير عن الذات، وتقدم قوائم الاستحقاق ، وتؤكد حتمية الحضور لأنها أصح الارقام في معادلات الملف اليمني، واكثرها صدقا في التعاطي مع استحقاقات المرحلة واكثرها مرونة مع تفاهمات السلام.

 

بدأت مأرب تتحدث للعالم وكانت الأمم المتحدة اول السامعين، وكان ايضا 

المستشار السياسي والعسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن، اول المدونيين لملاحظات

رئيس مؤتمر مأرب الجامع، الشيخ عبدالحق بن علي القبلي نمران.

كما وثقت اقلام وعقول بقية الوفد المرافق للمسؤول الأممي ما طرحه ايضا الشيخ عبدالكريم بن حيدر، الأمين العام للمؤتمر. 

 

لم تعد مارب تلك المساحة التي كانت في نظر البعض خارج إطار الفاعلية والتأثير بل اصبحت اليوم قبلة في رسم المستقبل ليس لذاتها بل لكل محيطها ارضا وانسانا ليصل حضورها الى عموم أركان الجمهورية. 

 

لقد بدأت مارب تتحدث.. وعلى الجميع ان ينصت ، لان الحديث سيكون له معنى الحضور وقيمة المشاركة وعنوان المرحلة القادمة. 

مارب ودعت دائرة الخلافات ونبذت افتراق الصفوف، وبات حديثها نغما في التلاحم وتعبيرا عن وحدة الصف والكلمة والموقف. 

تحدث مؤتمر مأرب الجامع وأنصت المستشار السياسي والعسكري للمبعوث الأممي عن رؤية مأرب للسلام الشامل، وملفات المفاوضات . 

 

خطوات هي من الأهمية بمكان، خطاها اليوم مؤتمر مأرب الجامع.. ترسم لخطوات قادمة أكثر اهمية واكثر حضورا.