بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
الأعزاء المشاهدون العرب نحييكم في الدوري الأول للكراسي العربية، لننقل لكم مباشرة وعلى الهواء مباراة تونس مع مصر. الكابتن محمد بوعزيزي يتقدّم المنتخب التونسي؛ هذا النجم المتألق الذي ينتمي لمنزل فقير في مدينة سيدي أبو زيد والذي أشعل شرارة الحماس الأولى وشق طريقه باتجاه الفوز، وفي الجانب المقابل يظهر كابتن المنتخب المصري وائل غنيم في خط الوسط، وفيما ينتظر الفريقان صافرة الحكم لبدء المباراة نلاحظ المنتخب الليبي وهو يسخّن في دكة الاحتياطي، بانتظار الجولة الثانية من المنافسة.
الجدير ذكره أن فريقي الشباب التونسي والمصري قفزا إلى صدارة المتأهلين إلى نهائي كأس الحُرية؛ بعد تغلبهما على منافسيهما التقليديين الـ"بن علي" والـ"مبارك" اللذين خرجا برصيد من النقاط بلغ أربعين مليارا وشوية فما فوق، وجاء خروجهما من الدوري بفارق الأهداف التي رفعها فريقا بوعزيزي وغُنيم.
وكان فريق الـ"بن علي" قد مُني بهزيمة ساحقة أمام الطاحونة الـ"بوعزيزية" التي أدت إلى سقوطه في فترة قياسية ما مثل مفاجأة للجمهور العربي من المحيط إلى الخليج، وعزا المحللون الرياضيون ذلك إلا أن فريق بوعزيزي كان يلعب بثقة وسط أرضه وبين جمهوره.
بن علي الذي لعب 23 مباراة دولية في نادي الطرابلسي للمحترفين، كان يمارس هواية أخرى غير كرة القدم، حيث عمل مصارعا في الوزن الثقيل، وحصل على الحزام الأسود في القمع والتنكيل، ولم يحظ بمهرجان اعتزال كروي بل مهرجان خلع جوي شارك فيه الطيار، وأقيم فوق الطائرة.
أما الفريق الثاني الذي واجه الشباب المصري فقد خاض ثلاثين مباراة محلية ودولية، بدأت ببطولة الطائرة، وانتهت بكرة السلة في ميدان التحرير، انتقل بعدها إلى ملعب شرم الشيخ لممارسة هواية الصيد.
وأصيب أنصار الفريقان الـ"بن علي" والـ"مبارك" بخيبة أمل لخروجهما المبكّر أمام فريقي الشباب والناشئين في مصر وتونس، اللذين اعتليا قمة جدول الدوري العربي.
ويتوقع المحللون في ظل حالة التوتر وعدم الاستقرار التي شهدتها الفرق العربية التقليدية في الآونة الأخيرة، والتي شهدت هزائم متوالية تسببت بها الخُطط الفاشلة للمدرّبين واللعب غير النظيف، أن تتواصل المنافسات للتأهل إلى لقاء القمة الذي ستحتضنه الجامعة العربية في قمة التعارف.