قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية الأمم المتحدة ترعى مؤتمراً دوليا «حاسماً» في السعودية ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟ الريال اليمني يستعيد شيئًا من قيمته أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' ''فضيحة''.. مليشيا الحوثي تُعين تاجر مخدرات في منصب مدير أمن مكافئة وإشادات بأول فوز لأهلي صنعاء في بطولة الخليج للأندية محافظ مأرب يؤكد دعمه الكامل للمجلس الطبي الأعلى ويشدد على حماية المواطنين من الأخطاء الطبية الحوثيون يشيعون ''الزليل'' عسكري في القوات البحرية قتلته أميركا هل هُزم حزب الله، أم فشلت إسرائيل؟ تعرف على بنود اتفاق وقف الحرب في لبنان
هل لي أن أشيد بموقف الحوثي من انتفاضة الشباب دون أن يتهمني أحد بأنني رافضي أو فارسي إيراني خبيث وابن ستين ألف كلب؟.
بلاطجة متعفنون يضربون طلاب الجامعات والنساء في الشوارع، وأحزاب اللقاء المشترك متذبذبة بين الترحيب بعروض الرئيس الحوارية وبين إنكار ذلك، وباقي مواقف الأطياف الأخرى تأتي على نفس الدرب، باستثناء موقف الشيخ حسين الأحمر الذي قال الأسبوع الماضي إن "حاشد" ستتدخل لحماية المتظاهرين من بلاطجة النظام.
كان موقف عبد الملك الحوثي صريحا وواضحا، ويتناسب إلى حد كبير مع المطالب التي يرفعها الشعب من كل النواحي، حتى في لغته، لم يراهن على تجاوب النظام بقدر ماراهن على تفاعل الشعب وانضمام ما تبقى منه إلى صفوف المتظاهرين، على النقيض تماما مما تفعله أحزاب اللقاء المشترك.
يبدو أن هذه الأحزاب تنتظر حتى ينقذها النظام بتنازلات جديدة، ولو أكثر شكلية من التنازلات التي سبقتها، حتى لا تجد نفسها أمام الخيار الصعب، الخيار الذي لم تجربه من قبل، خيار التضحية المُكلِّف.
التنازلات التي قد يقدمها الحزب الحاكم قريبا ستكون نتيجة أيام من النزول إلى الشوارع وتحمل كل أصناف الأذى الذي تفنن في توزيعه بلاطجة النظام الحاكم، ولن تكون نتيجة انتظاركم يا أحزاب المشترك، لهذا لا يحق لكم أن تستولوا عليها لتفاوضوا باسم الشعب.
أنا لا اهتم بفكر جماعة الحوثي ولا بمشاريعها، ولا بما يُقال عنها، كلنا أصحاب أفكار وأصحاب مشاريع في نهاية المطاف، وفي بدايته، غير أن أسوأ فكر وأسوأ مشروع هو فكر ومشروع النظام الذي يحكمنا اليوم.. البلطجة في الحكم وفي الدفاع عنه.
هل لي أيضا أن أقسم البلد إلى فسطاطين لا ثالث لهما، فسطاط البلاطجة، وهذا يضم فئات كثيرة غير التي نزلت إلى الشوارع لضرب المتظاهرين، وفسطاط الشعب، ولا يضم حتى اللحظة سوى أولئك الذين بحت حناجرهم وهم يهتفون: الشعب يريد إسقاط النظام؟.
أليس عيبا أن ينزل النظام ببلاطجته إلى الشوارع، في حين تلمح أحزاب اللقاء المشترك إلى أنها "قد" تلتحق بالشباب إلى الشارع.. اللعنة على "قد" هذه، وعلى السين وسوف والباء والشين وعلى كل الحروف الدالة على المستقبل.. الحاضر الآن هو القتل والبلطجة والضرب والمطاردات والاعتقالات.. مرة أخرى.. شكرا عبد الملك.. شكرا شيخ حسين..شكرا.
ـ صحيفة الناس