مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا قريباً.. رحلات جوية بين مطاري القاهرة والريان و مباحثات لاستئناف رحلات المصرية إلى مطار عدن تأجيل موعد انتخابات اتحاد كرة القدم اليمني دولة خليجية تسحب الجنسية من 1145 امرأة باليستي فرط صوتي وصفه بوتين بأنه ''الصاروخ الذي لا يُقهر'' دول تعلن انها ستعتقل نتيناهو تنفيذًا لقرار الجنائية الدولية بصورة نهائية وعقوبات رادعة.. مأرب تحظر حركة الدراجات النارية
لقد عاد المخلوع بعد علاجه من حادثة دار الرئاسة عودة الحاقد المنتقم المطموس عقله وقلبه وما ذاك إلا لجرائمه الجسيمة التي ارتكبها في حق الشعب من قتل ونهب وسرقات وظلم (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )) فصار قلبه كما وصفه النبي في الحديث الصحيح كالكوز مجخيا ((منكوس )) لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا
فلم يعتبر من من مصير الذل والهوان الذي أصاب بن على ومبارك والقذافي ولم يعتبر من إمهال الله له وإعطائه فسحة من العمر كي يتوب إليه سبحانه ويرجع الحقوق المغتصبة إلى أهلها ويطلب المغفرة من الشعب كي يغفر الله له !
رجع يقابل التحدي بالتحدي في أول كلمة يظهر فيها للعالم مشوها محروقا فأشعل الحروب في تعز وفي أرحب ونهب وبني جرموز وسقط مئات الشهداء نتيجة هذه الكلمة ((مقابلة التحدي بالتحدي )) فقد كانت شفرة البدء بالمواجهات العسكرية مع الشعب اليمني من قبل عصابته الإجراميه في أرحب وتعز ونهم وبني جرموز
ثم عاد ليمارس هواته المفضلة في الكذب والقتل واللف والدوران ،حتى بعد أن وقع على تخليه عن السلطة رجع ليكن رئيس ظل ويحرك الدسائس والمؤامرات من وراء الكواليس فنراه يحرض على تسليم المعسكرات في أبين للقاعدة ويقتل بسببه 200 جندي ويؤسر 73
ويضيق على الناس عبر عصابته في أجهزة الدولة الذين لم يمس اي منهم أو يحاكم بالرغم مارتكبوه من جرائم القتل والنهب والفساد الأمر الذي شجعهم على المضي قدما مع المخلوع في تنكيله بالناس بقطع الكهرباء وضرب أبراجها ورميها بالخبطات وقطع المياه وتكديس النفايات في المدن لتنتشر الأوبئة والأمراض
ثم يتأمر مع إبن أخيه في الأمن القومي وإبن أخيه الأخر الذي يقود الأمن المركزي على ذبح جنودنا وإخوتنا في الأمن المركزي في جريمة السبعين والتي كان الأمن القومي من نفذها ودون شك
فإن كانت القاعدة متعطشة لذبح الجنود فقد كان لديها 73 جندي أسير بفعل خيانة صالح ومقوله وتسليمهم للمعسكرات في أبين فلم أطلقتهم القاعده ولم تقتلهم !!!
ومازال المخلوع يتأمر على ساحات الثورة ويفرق بين شبابها بتنسيقه مع إيران وزبانيتهم من الحوثيين ومن يسموا أنفسهم منقذي الثورة وكل يوم يشق لنا فصيل وتيار جديد !!!!
كل هذه الجرائم ليست بفعل قوة على عبد الله صالح وخبثه ومراوغته فقط ام هي بل بفعل تقصير واضح من الطرف الأخر الذي فرط بفرصته التاريخية في قيادة ثورة شعب تجتث الفساد والمفسدين وعجز أن يكون عند مستوى تضحية الشعب اليمني الذي خرج بثورته وهو مستعد على التضحية والعطاء وبذل الدماء حتى يحاكم كل المفسدين ويسترد اليمنيون كرامتهم وحريتهم وثروتهم فتحولت هذه الثورة بفعل هؤلاء العاجزون إلى أزمة ومحاصصه ظالمه للمناصب بين من يمثل الثورة وبين قتلة الشعب اليمني
لقد أوهمونا أنهم اشترطوا اعتزال على صالح ومفسديه للسياسة مقابل الحصانة وخروجهم من اليمن لمدة سنتين ثم يعودوا بعد السنتين مواطنين ليس أكثر ويحرم عليهم مزاولة السياسة فاكتشفنا أنهم لم يشترطوا منعهم من السياسة !!! ولم يشترطوا خروجهم وليس هذا جزءا من المبادرة الخليجية ورجعنا للقبيلة وجاه الله ونرمي بالمشده والجنبيه من أجل ان يخرجوا !!!!
أين الشفافية في حادثة دوفس وأين الشفافية في حادثة السبعين وجريمة كلية الشرطة وأين القبض على العصابات والمجرمين وأين المحاكمات العلنية لهؤلاء المجرمين وعبر وسائل الإعلام والتشهير بهم كي يكونوا عبره لغيرهم من ذوي النفوس المريضة لم نشاهد أي من هذا بل كل يوم والعقد وينفرط وكل يوم والأوضاع الأمنية تزداد سوءا والطغاة والمفسدين يزدادوا ظلما وتجبرا وتكتلا بل وتشرطا للدخول في الحوار الوطني أين مراعاة المصالح العليا للشعب اليمني في الحفاظ على وحدته ومحاسبة المجرمين ودمج الجيش قبل الدخول في أي حوار وطني
إن ما حدث من جرائم وقتل وذبح خلال الفترة الماضية يجعلنا نتسائل هل فعلا معارضتنا حكيمة ونحسد على وجود معارضه مثلها في اليمن كما يردد هذا الأمر أعضاء المشترك ام أنها معارضه خانعة ضعيفة عاجزة عن محاسبة شيخ مثل محمد بن بناجي الشايف وحتى هذا الكائن الذي يسيء لرئيس الوزراء الدكتور محمد سالم باسندوه ويصفه بالصومالي ويهدد وزير المالية الأستاذ / صخر الوجيه انه سيربيه (( لأنه من وجهة نظره قليل أدب !!! كما رباه الراعي )) وعجزت المعارضة حتى عن رفع الحصانة عنه ومسائلته في هذه الإساءة المهينة
هل الحفاظ على حكومة الوفاق الوطني أهم من الدماء التي تسفك كل يوم وبالمئات !!!
وهل نجحت ثورتنا ام أنها افشل الثورات العربية واقلها تحقيقا لأهدافها ؟
وهل تسمى ثورتنا ثورة حقا أم هي نصف ثورة ؟
او كما سماها هيكل قبيلة حبت تتحول لدولة !
كل ما استطيع قوله وانا موقن به الآن ان ثورتنا محتاجة وبسرعة لثورة تصحح مسارها وتردها للنهج الثوري الذي يجتث الفساد اجتثاثا , قامت الثورة لنتحرر من التحكم الخارجي بقرارنا فزدنا ارتهانا للتحكم الأوروبي !! الخليجي !!! الإيراني !!!
a_alghani11@hotmail.com