تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب انتصارات واسعة للمعارضة السورية.. السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين بعد الملاحقة وطرد وزيرة إسرائيل ..اشتعال المواجهات من جديد بين الجزائر وإسرائيل مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر
ظهرت سوادة المدعو علي سالم البيض عبر تصريحاته الأخيرة بالدعوة للانفصال والعودة باليمن إلى زمن التشطير وزمن الحكم الشمولي، زمن الاغتيالات والعيش في خوف بعيداً عن أي أمان يمكن أن يعيشه المواطن اليمني إبان الحكم الشمولي.
البيض وسوادته ظهرت بعد "19" عاماً من عمر الوحدة اليمنية والتي يريد بها زعزعة الأمن والاستقرار الذي يعيشه اليمنيين في كنف الوحدة اليمنية فعاد الآن البيض وهو يحمل سوادته ويريد من جديد العودة إلى سدة الحكم ونهب أموال الدولة والهرب بها إلى الخارج وقتل الأبرياء والتصفيات الجسدية كما فعل بالماضي القريب .
عاد البيض متنكرا لوطنه فاقداً لهويته مُجدداً عداوته لوطنه وبدأ بتحريض الشعب وزرع الفتنة في محاولة جديدة لتمزيق الوطن والافتراش في رصيف البحث عن أموال مدنسة بعد أن فقد كل الأموال التي نهبها وهرب بها للخارج في 94 فجاء اليوم لتنفيذ أجندة خارجية لزعزعة الأمن في اليمن والمنطقة.
عاد البيض من جديد كخائن لوطنه وأهله وبدأ في عملية تنفيذ الأجندة الخارجية التي تنوي تدمير اليمن وإعادته إلى زمن الماضي التشطيري البائس والكهنوتي البغيض، والمساس بمقدسات الوطن وثوابته العظيمة والبحث عن المصالح الذاتية عبر محاولة لتقزيم الوطن الذي كبُر وزاد تألقه بفضل الله عزوجل والوحدة المباركة وأبناء الوطن الشرفاء.
ولكن هيهات له ولأمثاله المساس بالوحدة كون الشعب اليمني هو القوة التي تحمي الوحدة ومنجزاتها التي تخطى من خلالها الشعب اليمني مراحل التشطير والتمزق الاجتماعي، والصراع الفئوي والمناطقي والمذهبي الضيق و الانطواء والتمزق والعزلة والتفرد إلى مراحل التوحد الشطري والاندماج العملي المشترك والوطني الموحد والذي نتج ثمارها بمسيرة العمل السياسي والديمقراطي والمشاركة الشعبية الحقيقية لمجتمعنا الجديد والنماء والازدهار والتقدم الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي والذي يعيشه ويقطف ثماره الشعب اليمني.
عاد البيض من جديد متناسيا الدروس والعبر في الماضي وسقطته الكبيرة السابقة التي دحرها المجتمع اليمني قيادة وشعبا إلى مزبلة التاريخ .
عاد البيض غير مدركاً لأصوات الشعب اليمني التي ترفع في كل مكان داعية للوحدة التي أصبحت بيت اليمنيين ومدرستهم التي يُقدمون ويستفيدون منها الدروس الوطنية التي تعلموها وعلموها على مدار 19 عاما من عمر الوحدة المباركة وطاردة كل دعاة الردة والانفصال والتشرذم والمصابين بالحمى الانفصالية والعمالة والمرتزقة الذين لم يستفيدوا من دروس الماضي ليظل خزي العمالة ولعنة التاريخ تطاردهم وتلاحقهم وتورث إلى أبنائهم من بعدهم.
أخيرا
سيظل الشعب اليمني هو القوة الكبيرة التي تقف أمام المدعو البيض وأمثاله وكل دعاة الردة والانفصال الذين يسعون دوما للعودة بيمن الوحدة يمن الديمقراطية يمن التنمية إلى الماضي التشطيري البائس والكهنوتي البغيض وزمن المآسي والقتل والاغتيالات وحمامات الدم وهو ما ترجمته المسيرات الشعبية في جميع محافظات الجمهورية اليمنية الرافضة لكل دعاة الانفصال.