آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

مطايا الكهنوت
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 3 أيام
السبت 03 يوليو-تموز 2021 05:42 م
 

 تقتضي طبيعة الحق والباطل أن لا يسيرا في سلم الصعود أو الهبوط إلا عبر حامليهما من البشر مختلفي التهيئة لحمل هذا أو ذاك بقدر ما لدى كل منهم من قيم متوارثة أو مكتسبة تنسجم مع ما يحمله من حق أو باطل بمستوياتهما المختلفة .

وبقدر نقاء السريرة يكون الرفض لكل ما يخدش القيم النبيلة ، ويكون الجذب لكل عوامل البناء القيمي بينما هناك صنفا آخر يكون مهيأ لحمل القاذورات إلى المجتمعات ..

ولا شك أن للإمامة في اليمن دور في تهجين قيم البعض من اليمنيين عبر النصوص الدينية التي لووا أعناقها لينتقلوا بها إلى مربع تحقيق شهواتهم السلالية في السلطة والمال ، ذلك أن هناك صنفا من اليمنيين لا سهم لهم في الكرامة ولا نصيب لهم من القيم تكفلوا بحمل قاذورات مشروع الكهانة على ظهورهم كونها تنسجم مع ما يتسمون به من مؤهلات هابطة جعلت منهم مطايا للكهنوت ليحملوا أشواكه إلى حدائق اليمنيين ، فكانت النتجية أن تم تحشيد القطعان إلى مقاصل أبطال الجيش الوطني لتعود الجيف التي حملت مشروع الكهانة إلى مقابر العار السلالي .

إن ارتقاء الشعوب مرهون بالتخلص من قاذوراتها التي تشكل عوائق أمام النهوض الحضاري الذي يرجوه اليمنيون في مستقبل أيامهم . وبقدر ما الجيش الوطني حامي الوطن فإنه صانع مستقبله بانجاز مهمة التظيف للدم الفاسد المشوب به الجسد اليمني الذي انهكته المشاريع الظلامية منذ أكثر من ألف عام ليأتي مجددو العار السلالي اليوم للهجوم على معقل الجمهورية التي يقف على أطرافها حاملوا القيم الفضلى وحماتها من أنقياء اليمن في مشهد جلي يجسد الصراع بين الفضيلة والرذيلة متعددتا الأنحاء .

ولا شك أن نتائج معركة اليمنيين مع الغزاة محسومة النتائج لصالح أصحاب الأرض الذين استلهموا روح النضال من أسلافهم السبتمبريين ، واستمسكوا بمقاومتهم للامامة كخيار لا يقبل المساومة كي ينعم اليمنيون بخيرات جمهوريتهم بعيدا عن مشاريع الكهنوت والظلام .